- #إسَـأل_جَنغكُوك! ✧ جِيكُوك ✓

+ 𝟏𝟒𝟕 +

إستَمتِعُـوا ~

" واو ، هَذا مكانٌ رائِع. "
تحدثَ تايهيونغ في دهشةٍ عندَ وصولِهم إلىٰ المُجمعُ السَكني الذي أرسلَ سوكجين عِنوانهُ إليهم.

جيمين مُتحمسٌ لأن تايهيونغ سيعرفُ أن سوكجين يواعِدُ مُغني راب مشهور يُحبه. مِن المُأكدِ أن تايهيونغ سيتفاجَأ ، لكنهُ سيكونُ سعيدًت لأجلِ سوكجين رغمَ ذلك.

" أعنِي ، أعلمُ أن جين هيونغ غَني لَكِن حبيبهُ غَني ، تعلم؟ "
تايهيونغ إستنتجَ دالِفينَ المِصعد. تبسمَ جيمين لصديقهُ ، يُمسِكُ بعلبةِ الكعكِ أقربٌ إليه. لقد صنعهَا هو و تايهيونغ ليلةِ أمسٍ حتىٰ يتمكنوا مِن تناولِ الحَلوى.

بِمُناسبةِ تذكُرِ جيمين لليلةِ الماضية. هوَ لم يُفوتَ كيفَ تواجدت خيمةٌ في بِنطالِ جنغكوك. " نحنُ هُنا! " صرخَ تايهيونغ بسعادةٍ ، يسحبُ جيمين أثناؤِ مرورِهما في الرُدهة.
بمَجردِ أن رأوا رقمُ الشِقة ، قد كانَ البابِ مفتوحًا قليلًا و هناكَ أصواتٌ تأتي مِن الداخِل.

يمشونَ نحوهُ ليرونَ أثنين من الأشخاصِ يدخلونَ توًا.
قد توسعَت عيني جيمين بخفةٍ لرؤيتهِ جنغكوك. أعتقدَ جيمين أنهُ سيكون فقط هو ، تايهيونغ ، نامجون و سوكجين. لَم يكُن يتوقع أن يكونَ أصدِقاءِ نامجون هناكَ أيضًا.

" جنغكوك! "
نادا تايهيونغ قبلَ أن يدلِف جنغكوك الشقة ، إلتفتَ مُغني الراب إليهم. توقفَ في مُنتصفِ الطريقِ مُضيقًا عينيه. " تايهيونغ؟ جيمين؟ " " ماذا تعفعلُ هُنا؟ " سألَ تايهيونغ ، و جيمين مكثَ صامِتًا.

خرجَ شخصٌ مِن البابِ ، و الذي كانَ نامجون الذي يضحك.
" مرحبًا ، أنتُم هُنا! تعالوا! " تجمدَ تايهيونغ. ليُمسِكَ جيمين ببطءٍ معصمِ تايهيونغ يسحبهُ للداخلِ ، بينما يجرُ جنغكوك وهو مُرتبِك.

أغلقَ نامجون البابِ بمُجردِ دخولِهم ، أصدرَ تايهيونغ صرخةٌ شِبهُ مكتومةٍ عِندمَا رأىٰ مُغنيا الرابِ الأخرين ، شُوجَا و جيهوب ، بالدَاخِل.

" إلهي العَزيز! "
غمغمَ تايهيونغ. ليلتفِتَ مُغنيا الرابِ إليهما ، و إنعقدَ حاجِبيهُما في حيرةٍ مِن ظهورِ غريبينِ أخرينِ في الغُرفة. ظهرَ شخصٌ أخر مِن المطَبخ ، يرتدي مِئزرًا أسودُ اللونِ و ملعقةٌ في يده.

" واو، الجميعُ هُنا! "
" سوكجين-شي؟ " قالَ جنغكوك بأعينٍ مُتسِعة.
" هَل تعرِفه؟ " سألَ شوجَا. مشىٰ نامجون إلىٰ جانبِ سُوكجين ، يلفُ ذراعيهِ حولُ خصر الأكبر سنًا.

" يونغي هيونغ ، هوسوكي و جنغكوكي.. هذا حبيبي ، كيم سوكجين. " تبسمَ سوكجين يلفُ يدهِ حولَ ذراعي نامجون. " تايهيونغ! جيمين! هذا هو نامجون. حبيبي الذي كنتُم تزعمونَ أنهُ غيرُ متواجدٍ. حسنٌ ، ها هو. إنهُ موجود. "

" جيمين؟ "
إتسعَت أعيُنِ هوسوك. " إنتظِر.. إلهي العَزيز أنتَ هو الـ جيمين "
أصبحَ السبعةِ مِنهم يحدقونَ في بعضهم البعض ، لينكسِرَ الصمتِ عندمَا أطلقَ تايهيونغ ضرخةٌ غيرُ رجولية.

" بالتأكيد واللعنةِ أعزُ أصدِقائي يواعِدونَ أثنينِ مِن مُغنينَ الرابِ المُفضلين لَدي. "
قالَ تايهيونغ " إلهي العَزيزززززز " قالَ بدراميةٍ وبدأ في تهويةِ نفسه بيديه.

مشىٰ جيمين ببطءٍ نحوَ جنغكوك ، رحبَ بهِ حبيبه فورًا بعناقٍ و قُبلةٌ علىٰ جبهتهِ. " أعلِمتَ بذلِك؟ " همهمَ جنغكوك. " فقط لِفترةٍ صغيرة. " أجابَ جيمين. " نامجون-شي أرادَ أن يُخبِركَ بنفسهِ لذلك إلتزمتُ الصمتِ. "
قهقهَ جنغكوك. حبيبٌ دونَ معرفةٍ. " لا أصدِقُ أنني قابلتُ حبيب نامجون هيونغ بالفعل. "

" و أنتُما الإثنَان. "
قالَ تايهيونغ بصوتٍ عالٍ ، يُشيرُ إلىٰ مُغنيا الرابِ الأخرين. " هَل أنتُما تتواعدانِ أيضًا؟ "
" تايهيونغ! " صاحَ جيمين مُوبِيخًا إيها ، الإحراجِ قد أغرقه. " ماذا؟ لا! " أعبسَ يونغي.

" ليسَ بعد. "
أغاظَ جنغكوك. و هوسوك يضحكُ فقط ، لكن يونغي حدقَ في الأصغر. " مِن الأفضلِ أن تُغلِقَ فمِكَ أو سأُخبِرُ جيمين بِكُل لحظاتِكَ المُحرِجة. " عبسَ جنغكوك على الفورِ.

" حسنًا جميعًت دعونَا لا نفعل ذلك. "
قالَ سوكجين. " العشاءُ سيكونُ جاهِزًا بعدُ فترةٍ ، لِذلِك لا مزيدَ مِن المُشاحناتِ. "
" أنا سعيدٌ برؤيةِ أن جميعنا نتأقلم. " أغاظَ نامجون يتبعُ حبيبهُ للمطبخ.

" هيونغـ'ز " صاحَ جنغكوك. " تعالوا هنا وقابِلوا جيمين و تايهيونغ. " قالَ ، و جيمين إنحنىٰ قليلًا
" تَشرفتُ بِلقائِكُم. "

" إلهي العَزيزي. شَوجَا ، ليسَ لديكَ أيُ فكروٍ عن مدى إعجابي بألبومِ أغانيك. مازِلتُ أحاولُ حفظِ مقطعُ الراب.. إنها سريعةٌ للغايةٍ و لكِنني سأصلُ لهُناك. و جيهوب... أتعلمُ كم مرةٌ قد إستمعتُ إلىٰ  'Hope world' ؟ مليونـ مرو. يُمكِنُنب أن أُغني 'Airplane' و أعيُني مُغمضة و– "

" إنهُ مُعجب. "
قالَ جنغكوك وكأنهُ لَم يَكُن واضِحًا. " تشرفتُ بِلقائِك. شُكرًا على الدَعم. ورجاءًت ، فقط أُدعُنا بيونغي و هوسوك. " قالَ يونغي.

قررَ مُغنيا الرابِ و المُعجبُ الكبيرِ إجراءِ مُحادثةٍ بالقَربِ مِن الأريكةِ بينمَا جيمين و جنغكوك في عالمهِمَا الخاص. إبتسمَ جنغكوك بجانبيةٍ لجيمين ، يضغطُ بكفهِ قليلًا على خصرِ الأكبر سِنًا.

" إذًا.. أينَ كُنا بالأمسِ؟ "
بادلَهُ جيمين الإبتسامةِ الجانبيةِ ، يفركُ بخفةٍ كفيهِ ضدَ كتفِ جنغكوك وصولًا إلىٰ عضلاتِ صدرهِ.
" هممم.. أنتَ تُصبِحُ جريئًا حبيبي. " هزَ جنغكوك أكتافهِ. " قَد أظهِرُ للهيونغِـ'ز أنني لستُ طِفلًا بعد الأن. "
" إذًا أنتَ طِفلهم ، هاه؟ " قهقهَ جيمين " أنتَ طِفلي أيضًا. "
" حسنٌ ، هَذا تجموعٌ نظيف " قالَ جين يُبعِدهُما عن بعض " الآن دعونا نذهب و نأكلُ جميعًا. "