- #إسَـأل_جَنغكُوك! ✧ جِيكُوك ✓

+ 𝟎𝟓𝟏 +

إستَمتِعُوا و علقوا بين الفقرات رجائاً~

جيمين يَشعرُ و كأنهُ في بَعضُ البرامِجِ التليفزيونيةِ و سيقفزُ أحدهُم في أي وَقت بِعبارةٍ " لَقد كانَ مقلباً! " أو شئٌ من هذا القَبيّل ، لكن لا شئ.

كَانَ جيون جنغكوك ، مُغَني الراب الذي يُحبهُ تايهيونغ ، بتعبيرٍ جادٍ يجلسُ أمامهُ.

أخذَ جيمين نَفساً عميقاً قبلَ أن يتحدث. " إذاً..أنتَ جيون جنغكوك " " أجل." أجابَ جنغكوك بهدوء.
" و أنتَ هُنا الآن..أماميّ..تشتَريّ مُنتجاتِيّ"
" آه..أعتَقِد." رمشَ جنغكوك.

اكمَلَ جنغكوك قائِلاً " و لَكِن من فَضلِكَ لا تَفهمُني بشكلٍ خاطِئ. أنا حقاً أريدُ شِراءِ مُنتجاتِك. أحبَ أصدقائيّ الكعك الذيّ أحضرتُهُ في المرةِ الأخيرة ، لذا أنا هُنا."

" أصدِقائك.أصدِقائُكَ المشهورين." رمشَ جيمين " إلهيّ ألستَ أنتَ من ردَ على تايهيونغ على التويتر؟ "
" مِن فضلِك لا تَذكُر ذَلِك– " " لقد قُلتَ..أنكَ أردتَ الزواجِ بِيّ." قالَ جيمين مُلاحِظاً إكتسابِ وجنتيّ جنغكوك للونِ الأحمر ، و سُرعانَ ما إرتَدىٰ قناعهِ و جَلسَ بإعتدالٍ " أ-أجل. قلتُ ذلِك." ضيقَ جيمين عينيه.

" إسمَع..أعلمُ أنكَ رُبما تعتقِدُ أننيّ غريبُ الأطوارِ و مُخيفٌ و أنا لا ألومك. أنا فقط حقاً أردتُ مُقابلتُك. و فعلت. إذا كُنتَ تُريدُ الإبلاغُ عنيّ أو لا تُريدُ رؤيتي مُجدداً ، فلا بأس." مكثَ جيمين صامِتاً قليلاً.

إنهُ متفاجِيٌ للغاية. عَلى الرَغمِ من أنهُ لا يعرفُ الكَثيرُ عن الرجُلِ الجالسُ أمامه ، إلا إذا أنهُ لا يزالُ يعرفه. جيون جنغكوك مشهورٌ في كوريا ، إنهُ حسنُ المَظهر ، لديهِ صوتُ رائِع ، موهوبٌ للغاية ، و ها هو ءا يشتَري مخبُزاتِ جيمين.

" لا هَذا..لا بأس. أنتَ زبونيّ." تحدثَ جيمين بصوتٍ مُنخفِضٌ صغير. " بغضُ النَظرِ مَن أنتَ ، فأنتَ تشتَريّ منيّ. و هذا بخير.."

و يبدو أن جنغكوك أرتاحَ قليلاً " حسنٌ..أجل..فيو~ "
جيمين تَقريباً يُريدُ القَهقه.

لَم يَكُن جيون جنغكوك يبدو و كأنهُ مُغني راب. جيمين يعتقدُ بأنهُ لطيف.

جيمين ليسَ مُهتماً بالرابِ حقاً لَكِنهُ كانَ يعتقِدُ أن مُغنُونَ الرابِ يبدونَ سيئين.

" إليكَ الباقيّ من النقود." قالَ جيمين بعدُ مدةٍ يُعيدُ ١٠,٠٠٠ وون إلى جنغكوك. " جيمين–" " خُذهَا." و وسعَ عينيهُ مُكمِلاً " و إلا سَأغضَب."

أزالَ جنغكوك قِناعهُ مرةٌ أخرىٰ و أبتسمَ " حسناً ، نحنُ لا نُريدُ هذا " ضحكَ جيمين " مازِلتُ لا أصدِقُ أنكَ جيون جنغكوك " " و أنتَ بارك جيمين" رفعَ جيمين إحدىٰ حاجبيهِ.

" هل مِنَ المُفتَرضِ أن يكونَ هذا شيئاً مُثيراً للإهتمام؟"
لمعت أعيُّنِ جنغكوك تِلكَ اللمعةِ قائِلاً " ليسَ لديكَ فكرة ".

إنتَهىٰ.! ~~