الحلقة الثانية

4.3K 55 7
                                    

الحلق الثانية
سعيد بتوتر : ايو اكيد مش اسمح
فترد بصوتها الرقيق : انا عاوزه ابني نفسي يا بابا
أنت كتر خيرك لحد كده انك اتحمل مسئولية بنت كان عمرها 10سنين لحد ما بقى عندي 23سنه
كفاية عليك يا أبي ليقاطعها وهو
يقول : انتِ ممكن تشتغل عندي في الشركة وبكده تكوني جنبك والدك
وينظر إلى سعيد ولا اي يا استاذ سعيد
سعيد وهو ينظر إليه : ايو ايو كلامك مضبوط يا سليم باشا
فتنظر إليه وتقول: شكرآ لما احتاج اي مساعدة اكيد اطلبها
وتسلم على من تعتقد أنه والدها وتقول : تسمح ليا اجي اشوفك من وقت لآخر ممكن
سعيد وهو ينظر ال سليم فيهز راسه سليم بإيجابية فيقول سعيد : طبعا ممكن في لي وقت
وتنظر إليه وتقول :فرصة سعيدة
وكان ينظرإليها ويقول : أنا أسعد أكيد
فتقول : بعد اذنكم وتذهب
فكانت عينه عليها حتى اختفت
فيقول سعيد : يا سليم بيه، ليقاطعه سليم : أشوفك بكرة يا استاذ سعيد
ويذهب سليم إلى سيارته في إتجاه إلى منزله
وبعد وقت وفي منزله كانت تجلس سيدة ف منتصف الثلاثينات من عمرهاومهتمه جدا براشقتها كانت جميله جدا من يراها يعطي لها عمر أصغر من عمرها
فيدخل عليها سليم ويجلس في الجهة المقابلة لها
ويقول : مساء الخير
فترد عليها قائلة : مساء الخير، كنت فين
سليم بتعجب : ازاي يعني المفروض أكون في الشركة
نهال وهي تلقي الهاتف من يدها : انا كلمتك الشركة
وقالوا انك خرجت من بدري
فينظر لها بدهشة : نعم عملتي اي اتصلت في الشركة
على أساس اني مش معايا زفت تتصلي عليه
نهال : تليفونك كان مقفول
سليم وهو يبتسم بسمة سخرية : انا طالع ارتاح
شوي مش عاوز حد يزعجني
نهال بصوت عالي نسبياً : أنت بتسبني وتمشي
يعني مش هتتغدا
سليم : مش عندي نفس لحاجة هو إياد فين
نهال : سأل عليك كتير وفي الاخر نام
سليم : انا اروح اشوف "يقولها وهو يذهب
ويصعد إلى الأعلى في اتجاه إلى غرفة إياد
فكان ينام طفل في فراشه يشبه والده كثيرآ في الخامسة من عمره،
فينظر له سليم ويقبل جبهته ويذهب إلى غرفته
لينام على فراشة ويغمض عيناه وهو يتذكر عندما علم أن والده ترك له شركة وديون كثيرة أكبر من قيمة الشركة كادت الشرك أن تنهار وكان سوف يعلن إفلاسه وبحث عن حلول كثيرة ولم يعثر على اي حل
ومن هنا ظهرت نهال وعرضت عليه أن تحل كل مشاكل شركته ولم تأخذ اي مقابل سوا طلب وحيد
وهو أن يتزوجها لأنها اخبارته كم هي تحبه كثيرا منذ أن رأته في يوم مع والده في حفلة
فتذكر هو كم كان شاب صغير سهل أن يتلاعب به
لم ينظر إلى حياته بلا نظر إلى طوق النجاة الذي سوف ينجيه من الغرق فتمسك جيدا ولم يعرف
أن هذا الطوق هو طوق للغرق وليس لنجاة
ام يعلم أنه سوف يندم على هذا العرض
ليقول يتكلمون ويتكلمون عن الحب أين هو هذا الحب لما انا لم أشعر بهذا الحب بهذه السعادة فكانت إجابته لا أعرف إذا كان يوجد شيء اسمه حب
لتأتي في ذهنه طيف فتاه وهي تغني بكل إحساس فكانت هي تلك الصغيرة الجميلة ليفتح عيناه وهو ويبتسم
_________________________

عشقت صغيرتي(كاملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن