الحلقة الرابعة

2.4K 40 0
                                    

الحلقة الرابعة
تكون تمر أمام المدرسة في إستعداد لبدء ثاني يوم لها گ مدرسة موسيقى
نظر إياد إليها وكان ينادي عليها
يقول : مس تمر أستنى
فتشاور له وتنتظر مكانها ليأتي إليها وتحمله ويقبلهاويقول : وحشتني أوي
تمر : وأنت كمان يا إيدو وتنظر هنا وهناك وتقول فين بابا
ليأتي صوت من خلفها: أنا موجود هنا في أي وقت
لتغمض عينها خجلا فـ تفتح عينها فـ كان أمامها
فتقول بارتباك : كنت... كنت.... اه فكرت إن إياد جاي ف باص المدرسة
سليم : لا إياد طلب مني اوصله
فيقول بصوت منخفض لايسمعه غير تمر : بابا هو اللي قال إنه هيوصلني كل يوم فتبتسم تمر على ما قاله
ويقبلها من وجنتيها ويقول : نزليني يامس تمر عشان اروح العب مع آدم صاحبي
ويقول وهي يذهب : بأي يا بابي
سليم بتوتر :بأي يا حبيبي" وينظر إليها "
ويقول : هو إياد كان بيقولك أي
تمر بابتسامة : ولا حاجة بعد إذنك عندي شغل
سليم :تمام بس كنت عايزك في موضوع
تمر وهي تنظر حولها : طيب تمام اتفضل
سليم : هنا اتكلم هنا بقولك عايزك في موضوع
ممكن نتقابل في اي مكان تحبِه
تمر بتردد : لا بس ممكن بعد المدرسةانا اروح لبابا سعيد
سليم : سعيد مين.... اهاا سعيد المحامي
تمر : ايوه اصل وحشني أوي
سليم بغضب : هو مين ده اللي وحشك أي اللي بتقوله ده
تمر وهي تحاول تبرير الموقف : ده زي بابا لا هو أصلا والدي
صمت سليم وهو ينظر في عينيها وقال : عن إذنك عندي شغل
ويتركها ويصعد إلى سيارته ويذهب إلى شركته
ويتركها وتقف وهي تنظر إلى سيارته وكأنها تقول ليه كل هذا الغضب الذي ليس له مبرر أو تقول لنفسها هل انتِ غاضبة منه أو له
أما ذلك الغاضب الذي لايعرف لما هو غاضب
ويقف بسيارته ويدخن سيجارة وهو يفكر فيما حدث
هل أنا أغار عليها إلى هذا الحد أنا لا أقابلها غير مرتين تقريباً يتذكر كل تفاصيل إزاى بتتكلم إزاى بتغني كيف تنظر بعيونها التي لا مثيل لها هل أنا معجب بتلك إلاستثنائية أما أحبها نعم هي في كل شيء إستثناء
ويقول وهو يبتسم : أخرجي من دماغي يا تمر عندي شغل كتير ويقود سيارته في إتجاه إلى الشركة
_____________________

وبعد ساعات وفي مكان ما في البنك
تجلس هاجر تتابع بعض الاوراق
فيدخل أحدهم ويقول : ممكن أدخل
فتغلق الأوراق بغضب وتقول : أنتَ فعلا دخلت
فيدخل ويجلس أمامها ويقول : نفسي مره واحده تكلمني حلو
هاجر : يا أستاذ أحمد نفسي مره تخبط على الباب وتستأذن مره واحده بس
أحمد وهو يحاول أن يثير غضبها
يا هاجر : هو أنا بفتح عليكي باب أوضتك ده بنك
وأصلاً كل الأبواب بتكون مفتوحة
هاجر بغضب : أولاً أسمى أستاذه هاجر ثانيا أنامش زي الكل ولو هتدخل هنا مره تانية تستأذن الأول وكمان علاقتنا في حدود الشغل وبس
أحمد بستفزاز : أوعى تنسي يا هاجر أني رئيسك
فاهمة وأجي في أي وقت
هاجر وهي تضع يدها الإثنين على المكتب : حضرتك معاك حق آه رئيسي بس مش مدير البنك
أحمد وهو يقف وينظر لها ويضع يده هو الآخر على المكتب وينظر في عينيها ويقول : وهو مدير البنك أو غيره
يقدروا يدخلوا مكتبك أو يعصبه حبيبتي كدا أنا وبس اللي لياا الحق في ده
هاجر وهي تترجع للخلف وتقول بصوت هادئ : حبيبتك مين
أحمد : وهو في غيرك هنا بتتعصب مني
ويغمز لها بعينيه ويقول : خلاصي شغلك ونتكلم بعدين
"ويذهب ويغلق الباب ويتركها خلف تقف وهي في دهشة مما حدث
لتطرق الباب وتدخل صديقتها في العمل
وتنادي عليها وتقول : هاجر استاذ محمد بيقولك
اما هاجر كانت شاردة في عالم آخر
لتكرر نهى صديقتها : لا انتِ اصلا مش معاياا
يا هاجر في اي
فتفوق هاجر من شرودها وتقول : بتقول حاجة يا نهى
نهى : بقول حاجة كل الكلام ده وبقول حاجة
بصي أنا مش مرتاحلك النهارده في حاجة غريبة
يالا قولي في أي
هاجر : لا ابدا مفيش بس ظروف في البيت
نهى : ظروف... والله الموضوع في راجل
هاجر : راجل اي اتلمي
نهى : على نهى ماشي بكره تجي وتحكي وأنا مش أرضى أسمعك
هاجر : ماشي اوعي تسمعي قولي يالا كنت جاية ليه
نهى : ماشي يا سيتي اهربي براحتك المهم مستر محمد بيقولك الشغل ده لازم يخلص النهارده
وبما اني مش عندي حاجة ممكن أساعدك نصف ساعة بس
وتجلس معها كي يقوم ببعض الأشغال وما بين الحين والآخر تبتسم هاجر فرأتها نهى أكثر من مره
وبعد النصف ساعة يرن هاتف نهى وتقول : أنا امشي دلوقتي لاني خلصت شغلي واصلا الساعة 2م اما انتِ خليكي اشتغلي
هاجر : لا خليكي معاياا ونروح سوا
نهى : أعذريني يا أختاه سامح خطيبي واقف بره وبيرن عليا سلام بقاا
هاجر : تبعي صاحبتك عشان واحد إسمه سامح
نهى : لا طبعا يا قلبي بس ده أول مره يعزمني على الاكل بره ويؤسفني أقولك أبيعك عشان أكله بره هاجر : نادله
نهى وتذهب : جداً وبعد ما تغلق الباب تفتحه مره اخرى وتقول : في يوم هتكون نادله بردوا
هاجر : أمشي يا نهى لأن عمري ما أعمل كدا
نهي : طيب أسيبك مع اللي كل شويا تبتسمي وانتِ بتفكري فيه سلام يا قطة تقولها وتذهب
هاجر وهي تبتسم وتكلم نفسها بصوت عالي بتضحكي على أي ده أحمد يعني مش حد مهم
كان باب المكتب مفتوح ليقول : بقى أحمد مش حد مهم واي كمان
هاجر بتوتر : احم... ياأحمد اقصد يا استاذ أحمد
مش قصدي عليك أنت
أحمد : اُمال أحمد مين
هاجر : واحد كدا قريبي
أحمد : طب يالا خلصي شغل "ويجلس أمامها"
هاجر : حضرتك مش خلصت شغل مش تروح على البيت
أحمد وهو يأخذ ملف ويفتحه : لأ أستنى معاكي
هاجر : ليه حضرتك
فيغلق الملف وينظر لها ويقول بحده : قلت خلصي شغلك عاوزني أسيبك لوحدك مع بتوع الأمن في البنك
هاجر : أنت بتقول أي ده بنك محترم بالناس اللي فيه وكمان مليان كاميرات مراقبة
أحمد : وأنا قلت اللي عندي ياريت تسكتي وتخلصي شغلك وانتِ ساكته
هاجر بزهق : أووف
أحمد وهو يفتح الملف مره أخرى : بطلي نفخ شويه

عشقت صغيرتي(كاملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن