دمـاء١٩١٤

حـيرة

و مـا الـذهب إلا أنـاملك فأضغط بـها عـلي الـنجمة التي بالاسفل💙
ولا تنس تشغيل المعزوفة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"أَحـبَبتكَ وَ مَـا كَـانَ حُـبي لَـكَ سُـوي عُـلْقُمَاً"

روز'دِمَـاَء١٩١٤'
ـ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"سـيادة الـعقيد كـيم تـايهيونغ"
دخـل أحد الجـنود مـردفاً بتـلك الكـلمات

"مـاذا الكسندر"
لـيردف بـصوته الأجـش الـعميق لـيرتشف بـعدها مـن كـوب قـهوته

"لـقد أنهـيت الـتقرير و قـد أتـضح أن مـن كـان هـناك كـلهم متدربين"
أردف الـجندي لـينظر إلـيه الـعقيد بـ بندقـيتيه نـظرة كـادت أن تـخترقه

"اللعنه لـقد أرسـلت أقـوي جـنودي"
أنتصب من مقعده لـيصرخ بتلك الـكلمات لـتسبب نـبره صـوته القشعريرة داخـل أجـساد الـجنود

"ألن تتوقف عـن التحامق تـايهيونغ"
أردف بـصوته الـثمل الـعميق و هـو ممسك بـكأس الـنبيذ

"يونغي كـل شيئ عـلي عـاتقينا و تقول انني احـمق"
صـرخ بوجهه مـع تلك الكلمات لـيضع الـرقيب كأس نـبيذه عـلي الـطاوله

"الغـضب لـيس حلاً أنـهم يثأرون لأرواح أسـلافهم الـتي سلبناها قـبل عده سنوات"
أردف و هـو يـرتشف رشـفة أخري و شـفتيه منتفخه أثر الـنبيذ

"لـكن هـم مـن بدئوا تـلك الحـرب اتتذكر عـندما دمـروا الـعاصمة مـنذ عـقود"
ليصرخ عـليه لـيكمل لينهي الاخر الـكوب الـخـامسة من النبيذ

"اللعنة ألم تثـمل بـعد"
لـيردف بتلك الـكلمات مـع نبرته الـباردة و صـوته الـعميق

"تـايهيونغ هـدئ مـن روعـك مـثلما اخـضعناهم سـابقاً سـنخضعهم طـوال حـياتهم"
أردف الـرقيب مـع أبـتسامة جـانبية

"لا تـرخي دفـاعاتك ايـها الأحـمق"
أردف بها مـع نـظرته الغـاضـبة

"والـغضب و الـتهور لـن يـفيدك بـشيئ"
أردف مـع نـفس نـظرة الآخر

"ألكسندر هـل تـوجد مـعلومات اخري"
أردف و هـو يـقلب بـين الاوراق

"أغـلب مـن قـضي عـلي الـجنود كـان متدربا شـعره بـني قـصير الـقامة"
أردف ألكسندر

"اللعنة هـل قـلت أن قـزماً لـعين تـغلب عـلي جـنودي؟"
سـأل سـاخراً مـع بـعض الـغضب

ـــــــــــــــــــــــــ

فـي جـهة أخـري

"نـخبك"
كانت تلك الـكلمة تـملأ المـكان بـعد هـذا الإنتـصار الـعظيم بـالنسبة لـمجرد مـتدربين

"هـوسوك واللعنة لـقد هـزمناهم و الـفضل يـعود لك لما لا تبتهج قليلا ايها الاحمق"
أردفت روز بـعبوس

"لـم احقق مـبتغاي بـعد"
أردف و هـو يـشرب كـوب الـحليب خـاصته

"كونـك مـتدرباً و قـضيت عـلي اغلـبهم بـمفردك هـذا إنـجاز"
ليردف مـارك و الـسعادة و الـفخر واضحان مـن صـوته

"اللعنة هـل تـشرب الـحليب و لـيس النـبيذ"
لـيسأل مارك الاخر

"هـذا مـعسكر للـجنود لا مـلهي"
ليرد عـليه هـوسوك نـاظراً إلـيه بـطرف عـيناه

"أياً يـكن أنـا ذاهـب للـنوم"
ليردف هـوسوك و هـو مغـلق نـصف عـيناه و لـيس مـتفائلاً كـالعادة

ـــــــــــــــــــــ
لـيجلس عـلي سـريره ويـفكر و يـشعر و كأنه آلة صـُنعت للـتفكير فـقط

"اللعنة إن ظللت أقلق عـليهم هـكذا ربـما قـد افـقدهم ربـما سأفقدهم جـميعا ربـما قـد تـخسر إنـجلترا و يـضيع تـعبي سـُداً ربـما لـست خبيراً بـما يـكفي ربـما و ربـما و...اللعنة ربـما عـدم ثـقتي بـذاتي لـن يـكون جـيداً اللعنة لـماذا أُفـكر ربـما قـد يـنفجر رأسي...سـوف أنام...اللعنة ربما قـد يـحتلونا أياً يـكن لـم أنم مـنذ يـومين"
يـفكر وهـو يـحدق بالسقف و يؤشر عـليه بأصبعه لـينزله و يخلد الي النوم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"لـكن ألا تـوجد طـريقة أخري غـير الـحرب أنا لا أفهم"
لـيردف يـونغي بـتذمر

"هـم ضـعفاء الـحياة خُلقت للاقوياء فـقط الـضعيف يُقتل يونغي"
لـيردف الـعقيد واضعاً قـدمه الـيسري فـوق الـيمني و يـرتشف مـن كـوب قـهوته

"أياً يـكن سـوف تُشعل الـحرب"
لـيهمس تايهيونغ

"منذ عـقود قـد عـذبونا اشـفق عـلي هؤلاء الـذين لا يـعرفون سبب اندلاع الـحروب بيـن الـطرفين"
ليردف العقيد

يتـبع
700 كـلمة
.
.
.
اسفة لقصر الفصل
.
.
.
من الخـير و مـن الـشر
.
.
.
و هـل سـوف تندلع الحرب؟!