صُبّ

10 1 0
                                    

بين التّدخينِ والشُّرب وجدتُ نَفسي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بين التّدخينِ والشُّرب وجدتُ نَفسي

بعتُ منزِلي واستأجرتُ آخرًا في منطقة سكنيّة بعيدةً كُلّ البُعد عن العاصمة، حصلتُ على العديد من أصدقاء الشّرب، ضحكتُ كثيرًا، صرختُ على المارّة ولم يُحاسبني أحد -فلم أكُن سِوى ثمِلًا لا يستحقّ الإهتِمام-

في كلّ مرّةٍ طرأ أمركِ عَلى بالي كنتُ أجد نَفسي في النّادي من جديد، وبدون اَدنى اهتمام ولكي اُنهي وحدتي فأنا اختفي مع فتاةٍ غريبة كُلّ يَوم

بمُرافقتي للفَتيات، وبيَدي ذلك المَشروب اللّاذع، لقد حاولتُ التمتُّع بالحرّيّة

بينما يمرّ الوقت تفقدُ عَيناي تَركيزها، ابدأ بسماعِ صوتكِ من العدم، أشعر بالتشتّت كلّما رأيت فتاة لها نفس مظهرك من الخلف، امتلكت الكثير من المشاكل وجميعُها حملت إسمك، كان ذلك ما دفعني للجُنون

لم استطيع تخطّي الذّكريات الَتي صنعناها مَعًا، حتّى بتركِك لي من أجل غريب بِلا أيّة كلمة او عُذر، بدون الشّعور بالذّنب

لم استطيع تخطّي الذّكريات الَتي صنعناها مَعًا، حتّى بتركِك لي من أجل غريب بِلا أيّة كلمة او عُذر، بدون الشّعور بالذّنب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-129-

130 mood: TRBLحيث تعيش القصص. اكتشف الآن