يُعجبني ذلك

69 1 0
                                    

ماذا عن ذلك اليوم الّذي ثملتِ بِه؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ماذا عن ذلك اليوم الّذي ثملتِ بِه؟

حدث ذلك حين جلب لي راد زجاجة مَشروبٍ كُحوليّ فاخِر يُهنّئني فيها لإستقراري في شقّتي الخاصّة يوم بُلوغي السنّ الخامس والعشرين، وفي اليوم ذاتِه فاجأتِني برغبتِك في النّوم برِفقَتي كون الكَوابيس لا تترككِ وشأنك، ومَن اَنا لأرفض لكِ طلبًا؟

كُلّ لحظةٍ أضعتُها معكِ هي لحظة لا تُنسى، لكن كانت هناك تلك اللّحظة الّتي ولو فقدتُ ذاكِرَتي يومًا فهِيَ ستبقى هناك في ركنٍ ما تأبى الرّحيل، أعتقد أنّ ذلك يعود لحقيقة كَوني أرغب بنسيانِها بشدّة، بعكس كلّ شيءٍ آخر

ما زلتُ لا أدري كيف انتهى بِكِ المَطاف هارِبةً مِن أحضاني لتتجرّعي تلك اللّعنة في حوضِ الاستحمام بينما تُدَندِنين ثمِلَةً بكلماتِ أغنيةٍ لم أكن قد سمعتُ بِها من قبل

أغضبني ما رأيت حتّى أنّني صرختُ بِكِ للمرّة الأولى لاعِنًا بعدما كافحت كي لا أفعل لسَنَوات، فَسابِقًا لَم أرغَب بأن أجعلكِ ساخطة ولو لم أكن مُخطِئًا، وكعادتك اللّامُبالِية، تجاهلتِني وهنيئًا لكِ، فقد تفوّقتِ في جعلي أهيج أضعاف ما كُنت لأسلب الزّجاجة من يدكِ بحدّة

لَم تَخفى عَنّي دموعكِ ولكن ما خَفِي كان أعظَم وهذا ما أدركته حين جذبتِني لأشعر بأنفاسكِ السّاخنة تُداعِب وَجهي

وهكذا انتهت، القُبلة الأولى لكُلٍّ مِنّا، والأخيرة بالنّسبة لي وَحدي

وهكذا انتهت، القُبلة الأولى لكُلٍّ مِنّا، والأخيرة بالنّسبة لي وَحدي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


-187-

130 mood: TRBLحيث تعيش القصص. اكتشف الآن