في أعماق الارض
ايزابيل الآن!!! (صرخت بقوة )
صدى طلقة نارية دوي في أعماق هذا العالم الكئيب ، آخذة معها روح ضعيفة
كان الثنائي يجوب في أعالي هذا العالم بإستخدام عدة المناورة المسروقة بعنف!
ايزابيل التي تقوم بِعَدّ المال الذي أخذوه قبل قليل بالقوة مع ابتسامة عريضة
و ميكاسا التي تفكر في طريقة جديدة لإنفاقه ، بعيدا عن إنفاقه في تيكيلا و الأفيون
ايزابيل بنبرة فخر و سعادة :- إنها 323 ين ميكاسا إنها 323 ين لعينة!!!! ووووهوووووو ( أنهت كلامها بصراخ و شقلبة في الهواء)
ميكاسا بابتسامة جانبية خفيفة :- نعم هي كذلك لعينة
ايزابيل بخيبة :- لكن....
ميكاسا بتساؤل :- لكن؟
ايزابيل بنبرة أسى :-هل سوف ننفق هذا العدد على التيكيلا كالعادة؟ لا أعتقد انه بإمكاننا فعل شيء آخر في هذا العالم ميكا سوى الشرب و ... الشرب
ميكاسا ببرود :- يا لك من غبية و حمقاء
ايزابيل بصراخ :- هاا؟؟!؟ ماذا؟؟ أيتها العجوز اللعينة لكن لماذا!!!
ميكاسا ببرود :- لقد كنت افكر بنفس الشيء
ايزابيل بصراخ :- اذا لما تشتمين صديقتك الوحيدة ميكا اللعنة عليك لا يمكنك الهرب منييي!!!!
(بدأت بملاحقتها بسرعة و أصواتهم الضاحكة تملئ المكان ، ليجدوا نفسهم و فجأة أمام باب شقة ميكاسا)
هذا المكان بالتحديد لا يمكن إخفاء الكره الموجه له من قبل ميكاسا و ايزابيل ، لطالما كان و سيضل المكان الذي تذهب به ابتسامتهن بعد مشوار طويل لأجل صنع هذه الإبتسامة ، هنا حيث ترعرعت ميكاسا مع والدها السكير المنحرف ...!
ايزابيل بأسى و صوت منخفض:- حسنا ميكاسا أعطيه 123 ين و اقفلي فمه اللعين و ان طلب المزيد قولي له هذا كل ما استطعنا جَمعه
ميكاسا بحزن :- لكن هل تكفي النقود المتبقي...
ايزابيل بجدية :- خذيهن ميكاسا و دعي الباقي علي ، لا يهم إن كنت سوف اشرب أو لا لكن المهم هو صحتك و الحرص على عدم لمسك من قبل ذاك العجوز القذر اللعين العاهر
(اكملت كلامها بعصبية و أعين دامعة ، فقامت ميكاسا بحضنها بشدة و محبة )
ميكاسا بحزن وإمتنان :- شكرا ايزابيل ، شكرا جزيلا على كل شيء ، لا أعلم ما كنت سوف أفعل بدونك
أنت تقرأ
underground , «Levi~Mikasa»
Romanceمدينة تحت الأرض ، تقع حيث أأمن منطقة ، تحميها كل الجدران الثلاثة حيث المختارون فقط يعيشون هناك ، إنها بقايا خطة إعادة إعمار فاشلة ، وفي نظر أولئك الذين عاشوا في ظلّ العاصمة.... ليس من غير العادي ان يهلكوا دون أن يروا نور النهار أبداً . يقبع هناك أجش...
