FOUR

1K 92 85
                                    


Mikasa POV :-
تشه يا له من مغفل ، يعتقد أنه بهذه الطريقة سوف يخيفني ، حقا يال السخرية ....
اعتقد ان قتله لم يكن ضروري لكن انا اقوم بعمل ما يخبرني به عقلي و ليس قلبي ، انا لم استمع ليوم قط لقلبي فدائماً اختياراته و قراراته فاشلة ، حسنا حسب تخميني فإنه يتواجد بهذا البيت قرابة ست او خمس رجال ، يبدون و كأنهم لا يعرفون شيئا عن القتل و القتال ، هذا يسهل علي المهمة ، لكن ما زلت افكر بليفاي و ما من الممكن ان يفعله ، لقد قال هذا الميت انه ليس موجود هنا ، هل هذا صحيح ؟ لدي إحساس يقول انه خطأ لكن صحيح ، اللعنة ما هذا الهراء الذي افعله ، لقد اتخذت قراري .... ادخل للمنزل و اقتل اي شخص يعترض طريقي ، أليس هذا ما كان من الممكن ان تفعله ايزابيل لو كانت في مكاني ؟
End Mikasa POV.

قامت تلك الجامحة بفتح الباب بخشونة كاشفة عن محتوى المنزل ، لا شيء .... فراغ ، هذا هو اعتقاد المرء العادي ، لكن ميكاسا ليست كذلك ، لقد عرفت خطتهم ، مكان اختبائهم ، و ما ينون فعله .... أطلقت رصاصة في احد أركان الغرفة إذ بإحدهم سقط مخشي عليه و دمائه أخذت بالخروج ... رصاصة أخرى ، لكن أخطأت التصويب هذه المرة ....

اتسعت أعينها بقوة و صدمة و قامت بالقفز بسرعة كبيرة عندما أحست بتوجه احد الطلقات نحوها مباشراً و بشكل مثالي ...!

تلتف هنا و هناك تنظر بحذر شديد ، ليخرج من احد الممرات رجل اسود الشعر ، طويل القامة ، أعين حادة و بأسلحة فتاكة على جانبيه يخرج أمامها بكل ثقة و برود ، لقد ادركت انه لم يكن كالباقيين هنا و لا حتى قليلاً ، نظر إلى جانبها تحديدا للرجل الذي اسقطته هي بسلاحها لقد بدى و كأنه يحاول يهدأ نفسه و ان لا يفقد اعصابه ، اتسعت أعنيه عندما أطلقت النار عليه لكن تمكن من تجنبها قبل وقت إطلاقها ، تنظر بصدمة كبيرة عليه ، لقد كانت تظن أنها الوحيدة القادرة على فعل ذلك ، لكن هذا المثير الواقف أمامها كسر جميع توقعاتها ...


ميكاسا بصوت مرتفع :- أعطني ايزابيل و أعدك أنه لن تسقط المزيد من الضحايا


ليفاي بسخرية :- تشه لكن انت قد قمتي بإسقاطهم جميعا ، لم يعد هناك ما تعديني من أجله ...

ميكاسا ببرود :- اذا اعطيني إياها و إلا ستكون انت احد هذه الضحايا

ليفاي ببرود :- يا لك من متكبرة مغرورة

ميكاسا  :- لابد من إنك هو ليفاي ، و نفسه الذي هزمني بالشطرنج

ليفاي بسخرية :- و هل تسمحين لي بهزيمتك الآن أيضاً ؟

ميكاسا بابتسامة جانبية خفيفة :- في أحلامك يا أيها الجامد

أطلق طلقة نارية اخرى عليها جعلها تقفز بالهواء بحركة مثالية ، تركض بعيدا قاصدة مكان عالي يجعلها المسيطرة على هذه اللعبة ، اذا هي ذاهبة للدرج ، تتخذ وضعيه مثالية للتصويب ، منتظرة قدومه فقط ....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 10, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

underground , «Levi~Mikasa»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن