مرحباً بكم في متجري
قال العم مبتسماً بشده سعيداً وجميعهم مبللين .. اعني المتجر اقرب من منزل العم بمسافهلقد تغير كثيرا عن السابق .. اصبح كبيراً للغايه
اردف هوسوك ذو الشعر الكستنائي المبلل يفحص المكان بحدقتيه بإندهاشلست الوحيد الذي يجتهد في عمله هوسوك
وضع العم يده على منكب هوسوكواااه عمي انا فخور بك حقاً !
قال هوسوك بفخر وسعادةامهلني ثانيه ..!
استوعب العمما الامر ؟
سأل هوسوككيف تمكنت من القدوم الى هنا ؟
طرح الاخر سؤاله تحت نظرات الاخرون مما جعل ليرا فضوليه ايضاًاوه ! سأخبرك بذلك لاحقاً
اجاب هوسوكليذهب الاخرون ليرتاحوا على الكراسي الموجوده في المتجر الذي اصبحت لافتته " مغلق "
اخذ هوسوك يحوم حول المتجر بحنيه مشتاق
وجيمين وليرا كانا يستندان على الحائط متعبان فحسب
بينما تاي جالس بجانب نافذة كبيرة يتأمل الغدق
يثرثر عقلة الباطني متناسياً وجوده في الحياة الحقيقيه
وكأنه ابحر الى ارض اخرى تماماًحينما تتلون ابتسامه امه له قبل إنقشاعها
ذات قلب كبير وشجاع
كان شعرها اشقر قصير كشعر ابنها
عندما دلها الزمان على الوقوف امام الحشد
بمظهر مبعثر وكئيب ولكن شجاعالمشنقة كان اخر شيء وققت عليه
بعدما تم سؤالهااين المولود ؟
ولكنها لم تفكر مطلقاً بالبوح بل الإكتفاء بالصمت والتضحية بروحها ..
من اجل مولود ماتوقف المطر تاركاً وراءه عطرة
وكل شيء اصبح مبللبادر العم بقوله بان يأتوا الى منزله فهو يتسع لهم .. حتى شكروا العم ذاهبون برفقته بإمتنان
حتى وصلوا بتعب .. فهم متعبون ومجهدون
اههه !
شعرت ليرا بماء بارد كالصقيع بينما تحاول اخذ حماماً مريح للاعصاب
عدلت سخونه المياه ليتملك عقلها الامير جين ..
تتذكر حديثة اخر مره ..هيياا حان وقت العشااء !!
نادى العم المنتعش الجماعه بسعادة الذين كانوا يأخذون حماماًبينما تمكن جيمين ومن ثم هوسوك اخذ حماماً عدا تاي بسبب ازدحام الادوار
ذهب كل منهم إلى العم يتضورون جوعاً
رأوا ما على المائده الارضيه الخشبيه جلسوا لتنتشر رائحه الحساء الدافئ الحنون والارز وبعض المقبلات