سستوريا

10 0 0
                                    






يمشي في المملكه بإستقامه كالجندي الجامد
يبدو رائعاً بالدروع التي يرتديها .. تثاوب يشعر بالنعاس فهو لم ينم ليوم كامل ..

بلحظه هواء ثقيل يضرب به بقوه جعل الناس تستيقظ
إلا وجنود مملكه اخرى بخيولهم ينتشرون في الارجاء
ليقوم الجنود بمقاتله العدو امام الناس المذعوره الهاربه وليرا وميري وسيا
هرعن للهرب بسرعه دون تفكير بينما هربتا ميري وسيا .. ولكن عزيزتنا ليرا حالفها الحظ السيء .. فقد هاجمها عدو وهي بكل خوف تحاول مراوغه سيفه الحاد .. اخذ يحاول طعنها وهو مرتطي بخيله وهي تهرب بقدميها الحافيتين وقعت ارضاً وتوقف العدو ليرفع الحصان قدميه الاماميتان ويمسك بسيفه بقوه ليحاول دسه في جلدها

ولكن فجأه تجمد وعينيه مفتوحتين بشده بدأ ينزف قبل ان تلاحظ ليرا ان هنالك سهم قد اخترق دماغه من بعيد
التفتت ، لم ترى إلا وتاي مصوباً حتى انشغل بأعداء اخرين
عرفته ! انه تاي الذي سرق بطاطا ومنعني عن الانتحار بالإضافه إلى انه قاد مركبتنا وقتها !

نَظرَت إليه بعينيها العسليتين وشعرها المتطاير بسبب نسمات الهواء ثم بدأت بالركض تلحق ميري وسيا مشغولاً بالها
هل سيحصل له شيء ؟

اخذ تاي يخرج سيفه اللامع الحاد ليبدأ بطعن العدو ثم يخرج سيفه المليء بالدماء حتى هاجمه اخر بقوه يتقدم عليه وتاي ياخذ ضغيه المراوغات حتى اتصدم بجدار وراءه اخذ العدو يحاول ان يدخل نصله في رأس تاي ولكنه راوغ مبتعداً تاركاً السيف بالجدار عالق

اخذ تاي يركض هاجماً عليه إلا ويشعر بأحد يضرب قدمه ليتعرقل ارضاً حدق تصادم سيوف حاده تكتسح مسامع الجميع تمكن تاي من ردعه بصعوبه يلتقط انفاسه يتراجع حتى اصتدم بحليف

انت يا هذا احمي ظهري وسوف احمي ظهرك
قال تاي مبدياً طرف ابتسامه غريبه

لك ذلك
قال الحليف ذو فاه ممتلئ وبشره بيضاء وعينين عسليتين وشعر اشعث

اخذا يتقاتلان بوحشيه والدماء تتناثر في كل بقعه في الأرض وكأنه مسلخ ما
اشدت الاوضاع صعوبه لدرجه ان اعداد الجنود الحلفاء وحتى الاعداء اصبحوا قليلين ومتعبين
من سيردع الآخر ؟
من الذي سيخسر روحه هباءً وهو لم يحصل على النصر ؟
استمر القتال قبل بزوغ الفجر واصبحوا الجنود معدودين
وتاي اصبح متعب وصديقه ايضاً
بينما تاي يقاتل وهو يشعر بالدوار
لم يشعر إلا بطعنه من الخلف جعلته يرتجف خوفاً وعينيه مرتعبه للغايه

لم يتذكر إلا والدايه
حينما كان في الخامسه كانا والديه يتشاجرا ولم يذكر إلا جمله واحده قالها ابيه

وُلدت لأصنع التاريخ "

بصق الدماء ، سحب العدو سيفه من تاي
ليستوعب صديقه ويلتفت بخوف ليرى تاي يقع ارضاً وهو ينزف بشده

Senorita حيث تعيش القصص. اكتشف الآن