ظلمتها ثم عشقتها

البارت الثانى عشر

بعد مرور أسبوع ....كانو كلهم قاعدين ف الكافيه الساعه 9 بليل وارثر جه عشان يشوفون هيعملو اى ف الفيلم وكدا

ارثر: الفيلم عجبيك

نونا: يس عجبنى

ارثر: اوكى رح ندرب ع المشاهيد إلى رح نكون فيا سوا

نونا: اوكى تعالو نروح نقعد ف المكتب

الكل: يلا

وراحو فعلا المكتب وأسر ويوسف ورحيم وسيف قعدو ع الكنبه وريم قعدت ع كرسى المكتب وريم قعدت ع كرسى جمب الكنبه ونونا وارتقى كان واقفين

ارثر: هيدا المشهد رح يكون حزين و رومانسى شوي اوكى

نونا:اوكى حفظتو بس (وقالت وهى بتضحك) سؤال بقى لمو اخزه هوه انا نكلم زيك ولا اكلم عادى

ارثر: لا عادى الفكره رح تكون أنو انا لبنانى وانتى مصريه ورح نتقابل بس هيدا المشهد إلى ب الحلقه العاشره لانى انا رح كون تركتك بعد ما اعترفتلك بحبى اليك وانتى عملتى اشيا كتيره مشانى وانا تركتك وفليت ورحت لغيرك هادا المشهد بتعتبينى وهيك

نونا: اه اوكى طب يلا

ارثر:يلا 1..2...3

نونا بحزن: انت ليه سبتنى

ارثر بحزن : انتى بتعرفى أنو بيى أخذ كل شى لانى ما رحت مهو كنت مضطر صدقينى ورجعت اليك

نونا: عارفه بس انت سبتنى ورحت لغيرك انا عملت كل حاجه عشانك سبت أهلى اتحديتهم عشانك سبت شغلى حياتى اتغيرت عشانك انت

ارثر: بعرف هيدا الشى بس كان غصب عنى صدقينى رح عوضك

نونا بحزن وبكاء: انت...انت خنتنى رحت لغيرة يعنى ياريتك بس سبتنى وسافرت

ارثر بحزن: ماتبكى بترجاكى ما تبكى هيدا كان تمثيل ع بيى ليعطينى كل شى وارجعلك

نونا وهى تلف وتعطي ظهرها: خلاص امشى مش عاوزه اسمعك اكتر من كدا

ارثر: مشانى مشان العيش والملح إلى بناتنا بترجاكى سامحيني

نونا وهى تلف ظهرها وتبكى بشده: انا سامحتك كتير كتييير اوى ولما انا اغلط بتزلنى لحد ما تصالحنى عاوزنى انا بكل سهوله اسمحك

هما كانو اول مره يشوفون نونا بتمثل وعجبهم تمثلها وكانو اصلا اول مره يشوفو حد ليمثل قدامهم كدا حقيقى

ريم: واو

مريم: ششش

ارثر مسك أيدها: ماتعملى فينى هيك

نونا بعياط: امشى لو سمحت

ارثر حضنها بشده وهى بكت بحضنه كثيرا
(طبعا يوسف ورحيم أضيقو بس مبينوش)
ارثر: بترجاكى اخر مره

نونا بعياط: اوعدنى

ارثر: بوعدك رح تكون هى اخر مره

نونا بابتسامه وسط بكائها:مسمحاك
ارثر نظر إليها ورفع وجهها إليه وكان سيقبلها ولاكن زقتو