كنت أجلس فى مكتبى اعمل على دراسه ملفات الطالبات اللاتى لديهن حاله من الضغوط النفسية والاجتماعية حيث انا دكتوره نفسيه واعمل فى مدرسه الطالبات الثانويه لمحاوله تخفيف الضغوط النفسية لديهن.
وجدت طالبه من الطالبات تدلف إلى الحجره بصحبة صديقتها وهى فى حاله لا يرثى لها من البكاء والحزن قمت أنا بإسنادها واجلستها على أحد المقاعد ووجهت حديثى إلى صديقتها قائله/لو سمحت عاوزه اتكلم معها شويه على انفراد وشكرااا اووى ليكى
اومأت إلى برضا وحزن على صديقتها وخرجت
لأجد الطالبه بدأت فى البكاء بصوت عالى وتعالت شهقاتها
قمت بإمساك المصحف وأعطيته لها لإجدها قامت بفتحه على سوره (يس)وقامت بتلاوه بعض الايات
وانا كنت جالسه استمع اليها وانظر إلى جمالها الطبيعى فكانت جميله ناصعه البياض وحجاب يزينها ويذيدها جمالا ظللت أتسائل كيف لهذا الجمال البكاء؟
ماذا حصل لكل هذا .بعد فتره من الوقت وجدتها أنهت قراءه القران وهدأت
قلت لها بنبره هادئه وبعض الحزن الذى استغربته/هديتى ممكن اعرف فى اى بقا احكى فضفضى ووعد مفيش حاجه هتطلع بينا .
قالت بعيون مليئه بالدموع/انا أسمى ليل ١٨سنه حكايتى بدأت مع موت بابا الله يرحمه كنا اسره بسيطه انا وبابا وماما واختى الصغيره فى يوم كنا قاعدين انا وماما واختى الفون رن كانت اسود مكالمه سمعتها فى حياتى /باباكى اتوفى وهو حاليا فى المستشفى حد ييجى يستلم الجثه
تقدرى تقوليلى شعورك لما تحسي انك فقدتى كل حاجه فى حياتك فى ثانيه من مكالمه فون خسرت دنيتى هو كان الامان ليا كان سندى كان كل ما ليا
بعد فتره امى اتعرفت ع واحد واتجوزت وطبعا عشنا معاهم كان راجل محترم ربانى كويس وحبنا كأنا بناته انا واختى من قيمه سنتين انا دخلت اولى ثانوى كنت مجتهده وملتزمه بالاضافه الى انى كتبت روايتين وخلصتهم حلمى اكون كاتبه اتصاحبت ع واحده حبيتها اوووى كانت طيبه آمنتها على أسرارى كلها وكل حياتى فى يوم شافتنى وانا بتكلم مع حبيبها وانا والله ما بينى وبينه اى حاجه كان عاوز طلب منى مش اكتر هى فهمت غلط وزعلت منى وفضحت كل أسرارى بعدها بكام يوم اتعرفت كتاباتى واحده نصحتنى انى انشرها قومت نشرتها والحمد لله حققت نجاح كبير اووى لدرجه ان جالى فرصه أن اشتغل فى شركه كبيره لدار النشر المهم اشتغلت وحققت اكتر من كام روايه وكتب وقصص قصيره وكله كان تمام فجأه جه اليوم اللى اتعرفت على شاب اللى غير مجرى حياتى كلها فى اليوم دا اتعرفت ع شاب وسيم جدا كان لطيف ومحترم اوووى اتعرفت عليه فى البدايه مكنتش متقربه منه اووى كانت علاقه بين اى اتنين زملاء عادى علاقه شغل وبس فجأه لقيته بيتقرب منى كنا بنفضل نتكلم فى الشركه كتير وبدأ يوصلنى بعد ما اخلص ومكنتش بعترض طلب نتكلم ماسنجر وانا وافقت كنا بنتكلم كتير كنت ببقا مبسوطه اوووى كنت بستنا المعاد اللى بنتكلم فيه بفارغ الصبر ببقا فى عالم تانى وانا بكلمه كأنى اتولدت من جديد وبدأنا نخرج نتغدا مع بعض ونتفسح مع بعض برضو عشت أيام عمرى ما فرحت كدا فى حياتى مره واحده جه اليوم الموعود اليوم اللى اتدمرت فيه كنا بنتغدا مع بعض وبعد ما خلصنا
قالى بحب كان واضح اوووى فى عيونه/انا بحبك ي ليل حبيتك من اول مره شوفتك فيها وانا معرفش حصل لى اى بجد خليتيني اسيره لعيونك اللى لون السما دى انت اغلى ما ليا ي ليل انت دنيتى وحياتى وكل حاجه ليل انا عاوز اتجوزك .
