طفلة في جحيم متملك...

البارة 2

يصبح الإنسان خطيرا حين يقع في الحب خصوصا إن خرج الحب من إطار الحب ليصبح عاشقا بلا حدود لا يستطيع تحكم في مشاعره وفي تصرفاته تجاه من يحب يصبح مهووسا بذاك الشخص لدرجة التعنيف والضرب لطالما كان سيف شخصا قاسي لكنه أصبح أكثر قساوة عندما وقع في الحب هكذا أصبح سيف الرجل الذي لم يحب قط في حياته كان مجرد زير نساء يتسلى ويفرغ رغباته في العاهرات كما يسميهم ولكن تغيرت حياته عند رأيته  لطفلة صغيرة يكبرها بأضعاف لكنه حقا أحبها وتملكها مند تلك اللحضة ومند داك اللقاء ...
                             بعد مرور 8 سنوات من حب وعشق لصغيرته رغم أنه كان يراها في أخر كل سنة بسبب دراسته وعمله في أمريكا ...
.
.
.
.
لكن اليوم قرر الرجوع إلى وطنه ليكمل أعماله ويأسس شركاته في كوريا حيث تتواجد صغيرته التي لطالما يراقبها عبرى كاميرات المراقبه الموجودة في منزلها  ،كل يوم كل ساعة كل دقيقة كل ثانية تمر في حياتها يراها .زيادة إلى مراقبتها من خلال الخادمات ،حيث كانت لديه غرفة مليئة باشاشاة الكاميرة ...

الساعة 9:00 ركب سيف طائرته الخاصة محلقا إلى أرض الوطن مشتاقا لصغيرته ومتشوقا لرأيتها ...
.....
في قصر العائلة
هناك حيث تنام سيلا تنعم بنوم هادئ وعميق في قصر جدها حيث اضطرت إلى المبيت غصبا عنها ...فكما نعلم قوانين الجد صارمة ،واليوم الجمعة (هذا اليوم حيث تجتمع العائلة في منزل واحد وهو قصر الجد الأكبر)لدى فهي نائمة في جناحها الخاص بها ...
سيلا ،سيلا هيا يا صغيرتي استيقضي (كان ذلك صوت الخادمة الأم التي تعتبر أم سيلا الثانية فهي مربية سيلا منذ الولاداة ) سيلا هيا استيقضي ،كفاك نوما ،(كانت سيلا مستيقضة لكنها تدعي النوم لكي لا تتناول وجبة الإفطار مع العائلة ،فهي لا تشعر بالإرتياح ، خوفا من جدها.
لكن بالطبع السيدة ليلى تعلم خبايا صغيرتها التي دائما ما تدعي النوم لعدم رغبتها لتواجد على مائدة الإفطار)
هيا استيقضي ،أعلم انك مستيقظة أنت لا تستطيعين خداعي ، أيتها المخادعة ...
فتحث عيناها مستقبلة أشعة الشمس المزعجة إثر سحب الستائر النوافد الكبيرة التي تسمح بدخول أشعة الشمس الصباحية التي بالطبع من عادة السيدة لليلى فتحها وهذا ما يزعج سيلا.
قالت بنبرة يكسوها الخمول
آآآآه تعلمين أني أكره أشعة الشمس إنها مزعجة ،أرجوكي أغلقي النوافد يا مامي." متغزلة" يا أجمل النساء في أرض ... أرجوك ، أرجوك (متوسلة)أعلم أنك ستدعيني أكمل نومي أليس كذلك(هذه هي عادة سيلا عند للإستيقاظ وهي التغزل في "مامي"  أي السيدة ليلى ،وذلك لكي تحصل على مبتغاها مستعملتا ،نقطة ضعف السيدة ليلى وهي دلع وتغزل صغيرتها ...التي لا تستطيع رفض طلبها.،لكن للأسف سترفض طلبها هذا بسب قوانين الجد التي لا يتجرأ أحد على مخالفته،لذلك فما عساها إلا أن تطيع آوامره ...
لتقول السيدة الأم "بقلة حيلة" : لا أستطيع صغيرتي أن ألبي طلبكي هذا ،تعلمين أن جدك صارم في موضوع تجمع العائلة حوله  وأيضا هذا ليس منزلك حيث أستطيع ترككي تكملين نومك ،لذى إستحمي وارتدي ملابسكي وانزلي لكي تفطري ...
عبست سيلا والحزن ضاهر في ملامح وجهها ،ثم قالت بخفوت يكاد لا يسمع قائلة :حسنا مامي ،لكن (مترددتا) ...
ماذا ؟تحدثي صغيرتي ،ولا داعي للحزن ،تعلمين أني أكره أن أرى الحزن في عينيك ،ثم قبلتها في خدها بحنان ،لترد سيلا قائلة مكملة كلامها التي قاطعته مربيتها ...
قائلة : تعلمين أن جدي يرغمني على أكل الخضروات والفواكه الطازجة وأنا أكره هذا حقا ، قائلة بغضب طفيف خصوصا أنه يرغمني وحدي ويدع الآخرين على راحتهم ...لماذا أنا وحدي ؟ ممم؟
لأنه يحبك ويخاف أن تمرض ،خصوصا أنت صغيرة العائلة لذلك يعاملك بطريقة مختلفة عن الآخرين ...(قالت السيدة الأم بحنان)
آآآآه لماذا أنا صغيرة العائلة ، الكل يعاملونني كأنني في عمر الخامسة وليس الخامسة عشر ...آه الأمر متعب ألا أفعل ما أريد إلا بإذن العائلة بأكملها ،وخصوصا إبن عمي سييف الذي يأخذ الكل بإذنه ،ويطيعونه أكثر من جدي ...
لتقهقه السيدة الأم إثر كلام صغيرتها التي لم تقل غير الحقيقة فهي الحفيدة الصغيرة لذلك عيون الكل موجهة لها ،وأخبارها تصل دائما إلى سييف الذي يتصل دائما بها مطمئنا على أحوال سيلا ومعرفة كيف سارى يومها وما تفعله ومالا تفعله ،

آه نسيت أن أخبركي صغيرتي ،أن سيف سيأتي اليوم من أمريكا ،لذلك تجهزي فقد يقوم الجد بحفلة لقدومه...

أحقا ما تقولين ،لكن سيف قد جاء الشهر الماضي ،حثى أنه لم تمر على مجيئه شهرا كاملا  ،أسيأتي مجددا بهذه السرعة ...

لا لكن مجئه اليوم ليس كباقي آيامه ،فقد قرر الإستقرار إلى الأبد هنا .(قالت السيدة الأم بحنان)
آآآآ أحقا ما تقولين ...(قائلة بنبرة يملؤوها الخوف ) لا يمكن ...

.
.
.
.
.
النهاية

"أعتذر عن إطالة الغياب"
وأتمنى أن يعجبكم البارت ...