Part 3

33 4 0
                                    

مرت الايام ولم تسمع اسمك صوت نامجون بجانبها نهائيا كانت تشعر كأنها اشتاقة لوجوده بجانبها واحتضانه لها في الليل لكنها حاولت تكذيب نفسها فكيف لها أن تحب شبحا فهو لن يكون لها على الإطلاق.
في يوم كانت اسمك تتمشى في الشوارع المظلمة لوحدها بعدما انتهت من عملها فلمحت رجلا عجوز  مرمي على الأرض، بدأت تركض بإتجاهه لكنها صدمت و عجزت عن الحركة بسبب ما رأته لقد كان وجهه مشوه وملابسه رثة كما أن وجهه كان مطلي  بالدماء كصباغة حمراء اللون إنه شبح.

لقد أصبحت اسمك ترى الأشباح وكل هذا بسبب ذلك الشيطان الخبيث ابتعدت عن ذلك الشبح بكل توتر وخوف من أن يقترب منها ثم اتجهت لبيتها حيث والدتها بإنتضارها.

بعدما جهزت العشاء لأمها صعدت إلى غرفتها لترتاح فلقد كان يوما متعبا جدا.
بعد لحضات احست بذلك الشخص يراقبها فرحت بداخلها لأنه أتى لكنها حاولت إخفاء هذا.

اسمك: لماذا أتيت الأن هاااا اتعرف ما عانيت منه منذ وجودك بجانبي لقد أصبحت أرى الأشباح التي لم أؤمن بوجودها يوما.

نامجون: لا تخافي فهم لن يقتربوا منك لطالما انا بجانبك.

اسمك: لا أريدك بجانبي لقد ازدادت حياتي سوءا منذ معرفتك ارجوك اذهب لا أريدك بقربي مرة اخرى

نامجون: اتظنين ان بكلامك هذا سيتغير كل شيء انت مخطأة يا عزيزتي حسنا سأذهب لكن عندما تحتاجيني لا تصرخين بإسمي طالبة النجدة بسبب الأشباح.

اسمك: تشااه اتظن انني سأحتاجك لقد عشت حياتي لوحدي كنت قوية ولا أخشى شيء فظروف الحياة من اجبرتني ان اصبح كذلك و الآن تقول لي انني سأحتاجك بسبب أشباح حقيرين مثلك انت تحلم.

نامجون: حسنا انت طلبت ذلك أخشى أن تتراجعي عن كلامك

احست اسمك انه غادر المكان لكن كانت تشعر انها ستقع في مصيبة لا نهاية لها بسبب هذا الشيطان المسمى بنامجون.

نامت اسمك بصعوبة كالعادة فهي اشتاقة لحظنه الدائم لها بالليل.

في الصباح الباكر استيقظت اسمك للذهاب إلى المدرسة فوجدت جين ينتظرها بالخارج كعادته كانت غير متأكدة من إخباره عن نامجون وكيف لها أن ترى الأشباح فهو حتما لن يصدقها وسيلقبها بالمجنونة.

وهم في الطريق و بينما جين كعادته يحكي لها إحدى جمله المضحكة رأت اسمك ان جين صدم شخص ما لكنه لم يعره أي اهتمام فأمرته بركن السيارة حتى تتأكد من الشيء الذي صدموه.

اسمك: لحظة جين أوقف السيارة فأظن اننا صدمنا احد ما أثناء عبورنا من هنا

جين: ماذا تقولين لم أرى اي شيء

اسمك: هيا فقط أوقف السيارة و الآن

جين: حسنا حسنا.

عندما توقف جين هرعت اسمك إلى ذلك الشيء الموجود وسط الطريق لكن بدأ نبضها يزداد فلقد كان شبحا مرة أخرى بدأت اسمك بالصراخ بسبب شكله المرعب حتى أتى إليها جين مسرعا

جين: ما خطبك لماذا تصرخين ماذا رأيت؟

اسمك: انظر الا ترى اي شيء

جين: ماذا تقولين يا اسمك لا يوجد أي شيء هنا

اسمك: ا. ن. اااانه ورائك (بتمتمة)

جين: من؟ من؟

بدأت اسمك بالصراخ حتى كادت حبالها الصوتية تنقطع كيف لا وهي ترى صديقها جين يختنق أمامها بسبب شبح لعين لم تشعر بنفسها حتى بدأت بالصراخ بإسمه

اسمك: ارجوك ارجوك ساعدني انا اسفة اين انت ياااا نامجووون ناااااامجوون ناااامجووون

نامجون: يبدو أنك خلفت بوعدك لماذا تناديني الان هااا

اسمك: ارجوك ساعده انه يمووت ارجوك

نامجون: حسنا حسنا اهدئي لا أعرف لماذا يمثل بآنه لا يراهم تشاااه

اسمك: ماذا تقصد

نامجون: لا شيء

فجأة سقط جين وتبخر الشبح في الهواء كأنه لا يوجد فأدركت اسمك ان نامجون من انقذه
هرعت اسمك بسرعة إلى جين لتساعده على النهوظ

جين: ماذا حدث لي؟

اسمك: ليس وقته الان سأخبرك كل شيء لاحقا

اخدت اسمك جين إلى منزله ليرتاح قليلا ثم اتجهت للمدرسة فهي متأخرة جداا


أحببت شبحيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن