Part 4

29 3 0
                                    

في المساء:

ذهبت اسمك لعملها بدون شغف تريد فقط النوم وعدم الاستيقاظ ابدا لأنها تعبت جدا من هذه الحياة.
بعدما انتهت أرادت الخروج لكن ذلك المختل ابن صاحب المحل اوقفها ثم الصقها على الحائط محاولا تقبيلها لكنها ضربته فأقفل عليها الباب وصفعها حتى نزفت من شفتها أراد التمادي أكثر ونزع ملابسها لكنه توقف عن الحركة لوحده وبدأت يده تميل للجهة الأخرى حتى انكسرت فبدأ بالصراخ طالبا النجدة لم تعرف اسمك ماذا تفعل فأخذت محفظتها و خرجت من هناك وهي في طريقها إلى المنزل لاحظت جين يحاول الإختباء منها فذهبت إليه للإطمئنان على حاله فمنذ ذلك الحادث في الصباح لم تسأله. لكنه إختفى عن ناظرها بسرعة البرق كأنه شبح ففزعت اسمك وبدأت بالبحث عنه فلم تجده لذلك ظنت انها كانت فقط تتخيل.
عندما ذهبت إلى البيت وبعد استحمامها احست بنامجون يجلس بجانبها فقررت التكلم معه وشكره  لإنقاذ صديقها .
اسمك: نامجون هل انت هنا

نامجون: نعم تكلمي

اسمك: انا حقا اسفة على صراخي عليك البارحة و اشكرك لإنقاذ جين من ذلك الشبح

نامجون: هل انتهيت

اسمك: لا انا اشكرك على انقادي من ذلك المختل
اليوم

نامجون: عن أي مختل تتكلمين

اسمك: ألم تكن انت من واجهته

نامجون: لا ليس انا

اسمك: اذا من؟

نامجون: لا اعرف

اسمك: حسنا

ذهبت اسمك إلى النوم بعدها احست بيده تحاوط خصرها وانفاسه تقابل عنقها فابتسمت بخفة ثم نامت.

مرة الايام وكانت اسمك تتعلق بنامجون يوما بعد يوم حتى وقعت في شباكه واصبحت متيمة في حبه فهو غير حياتها من كئيبة إلى مزهرة لم تتوقع ابدا انها قد تقع في حب شبح لكنها فعلت.

لكن بإمكان القدر تغيير كل شيء.

نامجون: حبيبتي

اسمك: كم مرة سأخبرك الا تناديني هكذا مرة أخرى

نامجون: لماذا الا تحبيني؟

اسمك: ابدا

نامجون: اذا اتريدين مني الرحيل!؟

أحببت شبحيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن