زواج اجباري

1 {رهان اميرات }

بين القوة و بين التسط و بين الدلال
هناك علاقة قوية
بعد ان تملك اموال و جمال و رشة من حب النفس
هنا ....... تصبح خطيرا !

بين جدران القصر الكبير ، خلف الباب هناك اميرة نائمة على سرير كبير و كله وسائد ، ناعم كالقطن و قد يكون أحد احلام الفقراء .... ربما
تنام عليه فتاة مدللة وجميلة .
تدخل الخادمة و تقترب منها, تقول بلطف
" آنستي الصغيرة ، استيقظي وقت فطورك !"

ترد الاخرى بتذمر طفيف
" حسنا ، حسنا اخرجي !"
تخرج الخادمة و تغلق الباب خلفها ، لتعتدل الاميرة على سريرها
تفتح عيناها بهدوء و تنظر نحو النافذة
ابعدت الغطاء ، لتقف و تقترب من النافذة

" انا ، انا بارك جوي ، كل من حولي خدم لي ، ابي و امي ، يعتبر ابي عصاتي السحرية ، و امي تعتبر حارستي ، اطلب ما اشاء يكون هنا ، امر من اشاء يطيعني ! ، فقط ان يكون لدي مال هذا كافي !"

بعد ان اخذت حماما و خرجت لتجلس على الكرسي امام مرآتها
لتسرح لها الخادمة شعرها و الاخرى تضع طلاء اظافرها و الثالثة تختار ثيابها بعناية

" من الممل ان يخدمك كل يوم كل هذا الخدم ، لكن من المريح ان يفعلوا لانني لا اقوم بشيء سوى انني اطلب و اطلب و اطلب ، ممتع "

كل الوقت كان تجهيز للاميرة و تفعل هذا حسب المزاج ، احيانا تفعل بنفسها و احيانا لا تخرج من القصر

لتفتح الباب و نزلت للاسفل
بعد ان ارتدت تيشرت ابيض و فوقه قميص ازرق فاتح مع شوت جينز و سرحت شعرها ، بالاضافة الى حذاء رياضي

لتبعد لها الخادمة الكرسي و جلست
" صباح الخير !"
نظر نحوها والدها
" اميرتي ، هل نمت جيدا !"
ابتسمت و اومئت له بالايجاب

تناولت الفطور و احيانا تكلم والدها
لتنزل والدتها
" صباح الخير ، جوي الى اين ؟"
لتقف جوي و قبلت وجنة والدها و قبلت والدتها ، اردفت
" لدي موعد مع الفتيات ، وداعا !"

تنهدت والدتها لتجلس
" لم تكبر ، لم لا تكبر هذه الفتاة ؟"
قهقه السيد بارك ، ليقف و قبل زوجته بلطف
" دعيها ، اراك لاحقا عزيزتي !"

ابتسمت لتودعه
............
المال ؟ ، المال اجل انه كل شيء في حياة الاغنياء

خرجت جوي لتختار سيارتها الزرقاء و انطلقت نحو المطعم
بعد مسافة الطريق وصلت ، لتنزل و طلبت من الموظف ان يركن سيارتها .

توجهت الى الداخل ، كانت كل من سانهي و يوري تجلسا على الطاولة
اقترب القت التحية
" صباح الخير ، كيف الحال ؟"

ابتسمت يوري " بخير ، ما هذه الاناقة !"
اردفت جوي بنوع من الغرور
" انا منذ ولادتي انيقة ، هذا اختصاصي !"

ضحكت سانهي و قالت
" اخبرينا ما الجديد؟"
رفعت جوي يدها لتطلب النادل ، اقترب منها
" نعم سيدتي !"
" احضر لي قهوة !"