2 ..وحش

916 41 18
                                    

.حب السلطة ، الطمع، التملك قد تبدو لك كلمات تعبر على التجبر فقط ، لكنها كلمات تشعل النار و تشن الحرب على اي شخص يشعر بها

وصلت جوي الى القصر لتصعد الى غرفتها و جلست على السرير ، نظرت الى الصورتها التي على المرآة
ابتسمت بجانبية
" حصلت عليه و سيكون لي بعد الان !"

رن هاتفها على وصول رسالة ، رفعت نظرت اليها
" جوي ، لقد حصلت على معلومات ذلك الشاب !"

تنهدت لترسل له
" عزيزي تشان احتفظ بها و سأطلبها عندما اريدها !"

بعدها رمت الهاتف على السرير و دخلت الحمام

في ذلك الحين كان تاي يجهز بدلته التي اشتراها من اول اجر له في المطعم و كان يقول مع نفسه
" سأعمل بهذه البدلة ، تلك الفتاة من طبقة راقية وهذا محرج علي ان اجمع مالا اكثر !"

بينما كل طرف يفكر في شيء ما ، كان القدر قد رسم لهما طريقا آخر، و كل طرف سيخرج ما عنده

///// في صباح جديد ///
استيقظ تاي بحماس و يجهز نفسه ، ربما هذا التغيير سيجعل حياته افضل
ارتدى بدلته و نزل للاسفل ، شرب عصير على السريع و خرج بسرعة

داخل ذلك القصر الكبير الخدم يتسارعون في الاعمال ، و الطاولة الكبيرة مجهزة للفطور
نزلت العائلة الثرية و الراقية لتناول الفطور
كان اولهم السيد بارك الاب ، و معه زوجته سيدة بارك
الرقيقة و التي تهتم لكل التفاصيل
و من هناك تنزل الطفلة المدللة هي جوي ، و لجانبها اخاها الاكبر ، جيمين

جلست العائلة على الكراسي و بدأ الفطور على نغمة الهدوء ، الى ان دخل احد كبار الخدم و انحنى

" اعتذر سيدي على مقاطعة فطوركم ، لكن هناك شاب يريد رؤية سيدتي الصغيرة !"

نظرت اليه جوي و ابتسمت ، في حين توجهت لها الانظار
جيمين ردف بينما يضع شوكته
" من هذا جوي ؟"

رمقته " انه حارسي الشخصي و سائقي ، لقد كان قرار مفاجئ حقا !"

ابتسم جيمين " و كل هذا الخدم اليس كافٍ!"
قهقهت جوي بسخرية
" آبا ، هل تسمع ما يقوله اخي ، انا لدي الحق في انتقاء ما احب !"
تنهد السيد بارك و نظر نحو جيمين

" حسنا جيمين ، دعها تفعل ما تريد !"
ابتسمت لتبعد الكرسي و اسرعت بالخروج اليه

في تلك اللحظة تدمر جيمين
" ابي الا ترى انك تدللها كثيرا !"
تكلمت سيدة بارك و قالت
" دعها ستتعلم مع مرور الوقت !"

ابتسم بخيبة ، ليقف و حمل حقيبته الخاصة و خرج نحو شركته

.....
كان يقف تاي عند الباب رئيسي ، بينما جوي تقف عند الدرج ، امام باب الدخول للقصر
كانت ترتدي فستان يصل الى تحت الركبة بقليل ، ابيض و اسود ، و ترفع شعرها كديل حصان، بينما تنظر اليه

زواج اجباري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن