انتقام * 3

997 68 38
                                    

و كم قلب قاسي قد جعل من حوله يركع تحت قدميه و يطلب السماح و الغفران
هل هو مرض ؟ او جنون ؟

و قد سطعت الشمس و القصر في حراك دائم بسبب الخدم ، فتحت الباب بندفاع و دخلت اليها
" جوي ، رجاءا !، سانهي الان تعاني بسببك لم فعلتي هذا بها !"

تحركت جوي بنزعاج ، لترفع رأسها و نظرت اليها
" عندما سمعت صوتك كنت اظن انني في حلم مزعج ، الغبية تأتي الي و انا نائمة !"

تنهدت يوري " جوي حقا سانهي اشفق عليها ، هي لم تفعل شيء يحتاج كل ذلك !"

ابتمست جوي و اعتدلت من على السرير
" حقا !، همم انا قلت الحقيقة فقط ، هي تستعمل مكياجي و ترتدي البستي كما انها تضع من عطري الباهظ ، و ترتدي من حقائبي الغالية ، هذا ما قلت هل اكذب ؟!"

رمقتها يوري و كانت ستتكلم الا ان جوي قاطعتها بجملتها

" اعرف انك انت و سانهي معي لاجل اشيائي فقط ، و ليس حبا بي !"

ابتلعت يوري رمقها و زفرت
" لا ، انا صديق...!"
قاطعتها مجددا جوي و هي تقترب منها، نظرت صوب عيناها بحدة
" اعترفي لو كنت حقا ذات شخصية قوية هيا اعترفي و قولي : نعم جوي انا معك لاجل مالك و اشيائك !"

حدقت بها يوري مطولا و اردفت
" صحيح !، انا كنت اريد ان اركب سياراتك و ارتدي من ملابسك و اضع من عطورك ، لكنني احببتك !"

ضحكت جوي بسخرية و سارت نحو الحمام
" بحقك !، هل انا غبية لاصدق اخر. كلمة ؟، لو اقسمتي لي و لن اصدقك ، هذا ما تحبون، القصر و الخدم و الخزانة و الخزنة فقط !"

استدارت لها
" اذا خرجت من الحمام ووجدت سأعلم انك لازلت معي ، و اذا خرجت و لم اجدك فسأعلم انكِ تخليتي عني !"

دخلت جوي الى الحمام و اغلقت الباب لتقف امام المرآة
" اليوم ، هو يوم بارك جوي ، سأذهب و احضر ذلك النادل ، لانه لي انا فقط ، سأتخلى عن بارك و اضع بدلا منه كيم ، اااه بشرتي تعبت بسبب تلك الغبية !"

.....
من جهة اخرى خرج تاي و كالعادة لعمله ، كان ذلك اليوم حلما قصيرا و ذو نهاية حزينة
و بدأ عمله في نشاط ، و كان المطعم مزدحم

احدهم يراقبه و ارسل رسالة الى احد الأرقام
" انه الان في المطعم !"

و من تلقت الرسالة ابتسمت، و تمتمت
" جيد !"
.......
وصلت سيارة جوي الى شركة ، نزلت و بقيت يوري داخل السيارة
دخلت جوي الى الداخل و تمتمت

" من تذوق لذة المتعة ، وهو يلعب بالمال لن يستطيع ان يتركه ، تشه يوري !"

دخلت الى المكتب و قالت بنبرة ساخرة
" مفااااجأة ، ابن العم !"

رفع رأسه تشان و تنهد
" جوي ، جوي جوي تأتين عندما تحتاجين شيئا !"

دخلت و دفعت الباب بقدمها لينغلق ، و ضحكت ساخرة
" تعجبني عندما تصبح ذكيا !"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 29, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

زواج اجباري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن