♡ قصة الخادمة ♡

43 18 2
                                    

لم أستطع أبعاد نظري عليها كانت تعتني بالورود
القرميزية فجأة نداها صاحب المنزل
" يا روزيلا فورا انتهائك من عملك جهزي لي
الحمام "
روزيلا : حاضر يا سيد رونالد سأفعل ذلك فورا
" تبا لك لماذا لا تطلب من زوجتك فعل ذلك
اه واضح انت تخونها بخروجك مع نساء" 

لقد ظهر في وجهها تعابير القلق شعرت بشي
كأنها مسامير تخترق قلبي فكرت ان افعل
شي ولا ابقى دون نفع اغلقت النافذة وجلست على
السرير وانا افكر كيف اسعد الخادمة .

انا لا اعرفها لكن شعرت بها كأني قلبها متألم
يطلب الرحمه لن ارتاح اذا لم افعل شي نادية سيدة
راسيل فور ان سمعت ندائي اتت مسرعه  

راسيل : ماذا هناك يا عزيزتي هل من شي يزعجك

انجيلا : في حقيقة هناك خادمة هي تعمل في المنزل
الذي يقربنا لقد شعرت انها يائسة مثل تساقط أوراق
شجر في الخريف يجب أن اسعدها.

راسيل : انت لطيفة حقا رغم انك لا تعرفينها تشعرين
بالشفقة عليها حسنا كلميها اذا

انجيلا : هذا ما كنت سأفعله فقط اتمنى ان تفتح لي قلبها وأخبرني بكل شي يألمها اعذريني سأذهب 

ذهبت انجيلا لمعرفة سبب حزن الخادمة فور نزولها من الدرج فتحت الباب و خرجت لذا ركضت مسرعة نحو البوابه و لحسن الحظ وجدتها مفتوحة

لن تصدق ما راته منظر الحديقه جعلتها غير قادرة على
حركه الورود تحط بالمنزل من كل اتجاه

انجيلا : لا ادري ماذا اقول لكن هذه الشابة عملها
يستحق التقدير انا معجبة بها

بدأت بتحرك ببطئ على أمل أن تتمكن من دخول المنزل لكن رائهة الورود تخطف روحها انها لا
تستطيع منع نفسها من شمها فجأه سمعت صوت
فتح الباب فأذا بها تخرج الخادمة

و جلست لكنها بدأت بالبكاء لم ترضى انجيلا
بما رأته لذا فورا جلست بجانبها

الخادمة: انت ثانيتا يبدوا انني لم اكون وحدي اليوم
هل ستضحكين على حياتي البائسة نعم انا
اظرف الدموع انا لم أعد اتحمله

انجيلا : على مهلك اريد سماع قصتك ساساعدك
انت فعلا لست بخير توقفي عن البكاء و اخبريني ماذا
يجري بضبط

الخادمة :  لا أملك حل اخر سوى اخبارك لما يجري
انا اخدم احد النبلاء منذ عامين في هذا المنزل
كان هناك جدال هو و زوجته لقد وصل بهم لامر الى كره بعضهم لذا جهز غرفة لنفسه كل ليلة لما انهي عملي
يطلب مني أن انام معه وانفذ رغبته القذره  
رغم أن لديه طفلة 

انجيلا : اعدك لن يلمسك ذلك الوغد في حقيقه
انا لست بمفردي انا سيدة تدعى راسيل
هي تساعدنا في هذه قضية ان لم اختي ذاكرة
اسمك روزيلا

روزيلا : نعم لكن كيف عرفتي اسمي كما ان
قلبك ابيض مثل الملاك

انجيلا : لا وقت لدينا انها في انتظارنا
هي انسانة طيبة 

قررت روزيلا مرافقتها و بينما وصلوا للبيت كانت
راسيل تبستم

راسيل : اهلا وسهلا بك تفضلي البيت بيتك
ولا تخجلي اتفقنا اخبريني اي شي
تردينه و انا هنا كي استمع اليك

روزيلا: شكرا لك تشرفت بمعرفتك
ادعى روزيلا ابلغ من العمر 19 سنة 
اتمنى ان لا اكون قد ازعجتكم

انجيلا : حسنا دعينا ندخل لان لن نترك
ذلك الخنزير ان ينجحوا بفعلته
أشخاص مثله يجيبوا ان يلقوا حدفهم
بالإعدام لذلك لن اغفر له مهما حدث

🌹(قصة الخادمة) 🌹

حسابي على تويتر في الوصف 🐦

    
     

Metal Angelaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن