الفصل الحادي والعشرون

12K 588 36
                                    

سورى سورى علي التأخير بجد بس انا كان لازم أخلص الرواية والحمد لله خلصتها

يلا تفاعل كتير أحنا في الأخر

أستمتعو بالفصل

☆☆☆٭٭٭☆☆☆٭٭٭☆☆☆

لايك + كومنت

☆☆٭٭☆☆٭٭☆☆

كانت تقف أمام قبر والديها وتسيل دموعها علي خديها قد مر شهر ونصف الأن حدث الكثير من الأشياء نعم هي كانت بغيبوبة ولكن مؤقتة لكي يعوض جسدها الدماء الذي خسره ولكي يستريح أكثر أوليفر لم يتحدث معها منذ ذالك الوقت يتجنبها تماماً ولا تعلم ما السبب رأسها يؤلمها لدرجة كبيرة هي منذ أسبوعان وهي بمصر وتحديداً القاهرة هي هنا من أجل ذكري وفاة والديها بعد أن أستيقظت من تلك الغيبوبة لم يتحدث معها أحد كانو يقومون بالعناية بها إلي أن شعرت بالضيق بسبب ذالك الصمت وقررت أن تتركهم وتسافر ولم تسألهم ابداً علي ما فعلوه مع سليم فهي لم تهتم قررت أن تتجاهل ركعت أمام قبرهما ومسحت علي قبرهما وأبتسمت من بين دموعها التي تسيل علي وجنتيها وتحدثت بداخلها

سوريانا: كان نفسي تبقو معايا في كل وقت في حياتي إكتشفت أن كل لحظة أنتو مش موجودين معايا فيها بتبقي عبارة عن سواد مفيهاش شعاع نور واحد الحياة من غير كلمة (بابا وماما) صعبة أوي والأصعب هو عدم وجودكم فيها مكنتش عايزة أبقي كدا مكنتش عايزة أبقي شيطان زي ما بيقولو أتضح أن الفقر أحسن بكتير من إللي عيشت فيه أحسن بكتير من 15 سنة عدو عليا وأنا عايشة في عالم مش بتاعي في شخصية مش شخصيتي وعدتك زمان يا بابا هابقي الحماية والأمان لروما بس ملقتش حد يحميني ملقتش حد ياخدني في حضنه يواسيني الدنيا لما بتقسي بتقسي أوي أنا سوريانا بكل قوتها محدش قدر عليا بس الحياة دي وحشة أوي وبتقسي علي الكل وبتيجي علي الكل بس جت عليا أنا بزيادة أوي يا بابا

أزالت دموعها ووقفت ألتفت لكي ترحل وجدت روما تقف أمامها لم تتفاجأ من وجودها هي كانت علي يقين من أنها ستأتي تحدثت سوريانا بهدوء

سوريانا:كنت واثقة أنك هاتيجي

روما:مقدرش ماجيش صحيح ماتو وأنا صغيرة بس أنا بحبهم وبيوحشوني أوي يا ريانا

سوريانا:أنتِ نزلتي مصر أمتي وكمان واقفة هنا أديلك أد أيه

روما:جيت مصر إمبارح بليل وأول ما دخلتي هنا أنا كنت وراكي علي طول

سوريانا:طيب يلا نمشي نشوف آسر فين

روما:يلا

عشق مدمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن