احسنو الظن بالله وتوكلو عليه وستجدون السعاده والرضا في كل حال
+++++++++++++++++++++++++++++++++
وحين هم عبدالله بالذهاب لتخليص الفتاه من هذا الموقف نادته مريم :بلاش ياابيه الله يسترك شكلهم مدمنين و بتوع مخدرات ومتتضمنش
عبدالله :ماتخافيش ياحبيبتي هحل كل حاجه بالهدوء الفتاه :اتقي الله انتا وهو انتو مابتخفوش ربنا بني ادمين مابيحسوش وهمت بالذهاب لكن وجدت احد الشباب يمسك يدها وهو يقول :بقولك ايه ماتحن يابطل فقام عبدالله بنفض يده عن الفتاه دون ان ينظر لها حتي وقال لها والدماء تغلي في عروقه يشعر انه يعرفها حق المعرفه ولايدري لماذا :روحي ياانسه بيتك تحركت سميه وهم احد الشابين برفع يده عليهابعد ما رماها بابشع الشتائم وجد يد تمسك يده بعنف ومن ثم تلقي ضربا مبرحا حاول الاخر التهجم علي ولكن تصدي له سفيان فقام الشاب بإخراج اله المطوي من جيبه ووجها ناحيت سفيان فلم يدر سفيان مايفعل ولأول مره في حياته يتصنم في مواقف كهذه فاإنهال عليه الشاب بالطعنات وهرب هو وصديقه صدم عبدالله من مما رأي منظر سفيان وهو غارق في دماؤه اشعرته بالخوف فركض اليه :سفيان سفيان حبيبي فووق انتا اقوي من كده ياسفيان سفيااااان حد يطلب الاسعاف واقفين ليه بسررررعه
لااله الله قوم ياحبيب اخوك سفيان من بين لهاثه واصابته :ل..قد تعا..هدنا علي ..السير معا وأغمض عينيه وكان الظلام حليفه .....
شعرت مريم بطعنات في قلبها وكانت تصرخ وتشهج بالبكاءلرؤيتها سفيان بهذا المنظر المروع ايعقل ايعقل ان تخسر الشخص الذي نبض قلبها لاجله سقطت مريم فاقده للوعي من هول المنظر فقامت سميه بمحاوله افاقتها ولكن دون جدوي وكانت هي ايضا حالتها يرثي لها من هول الموقف من كان يتوقع ان تأول الامور الي ماهي عليه الان وجآت سياره الاسعاف فساعد عبدالله في حمل صديقه ثم حمل شقيقته ووضعها عل الترول ونقل كلا من سفيان ومريم الي اقرب مشفي ولم يصمت عبدالله عن قول اللهم اجرنا في مصيبتنا واخلفنا خير منها ووصلت السياره ونقل سفيان الي غرفه العمليات ونقلت مريم الي غرفه لمعاينتها كانت حاله سفيان يرثي لها فهو مضرح الدماء ولا حول له ولا قوه اتصل عبدالله علي عائلة سفيان واخبرهم
وعندما خرج الطبيب كانت الصاعقه :مين قريب المصاب فيكو ؟
عبدالله :انا صديقو اي وضعو يادكتوور
الطبيب :يأسفني اقولك.....