وبعد عناء اليوم ذهب كلا من عبدالله ومريم الي النوم. ومع صباح يوم جديد اعلنت الجوناء الذهبيه قدومها فقامت والداته باعداد الفطور وتذكرت حينها ان ابنتها مريم لديها امتحان فذهبت الي غرفتها لكي توقظها :مريم يبنتي قومي الساعه ٨ الامتحان هيروح عليكي
استيقظت مريم بفزع :اي لاااااا وهرولت الي الحمام
وارتدت ملابسها في اقل من نصف ساعه ومن ثم خرجت مهروله لتودع امها وتذكرت انها نسيت هاتفها فعادت الي الغرفه لتاخذه وحين فتحت الهاتف وجدت الساعه لم تتجاوز السابعه بعد فذهبت الي امها :ي امي مش حرام كده يعني الساعه لسا ماجاتش ٨ حرااااااام وربنا حراام يخلق اما اروح اجهز نفسي عدل بقي انا واحده داخله علي كليه ولازم اخلي بالي من نفسي٠
في هذا الوقت استيقظ عبدالله ليذهب الي عمله فوجد ان اخته استيقظت مبكرا وكعادتها قبل كل اختبار احدثت ضجيجا مزعجا فذهب اليها لكي لاتصيبه بصداع حاد اثر علو نبرتة صوتها
:اصبحنا واصبح الملك لله في ايه يمريم يحبيبتي احنا علي وش الصبح لي الازعاج ده بس
:انا اسفه يا ابيه والله بس اصل امي صحتني ٦ واانا مفزوعه واعصابي تالفه لوحدها من توتر الامتحان
:،استهدي بالله بس كده وتوكلي علي الله التوتر ده انسيه للأنو هو اللي هيينسيكي المذاكره اللي تعبتي فيهادي اتفقنا ^_^
اتفقنا ياابيه حاضر
:عيزاني اوصلك !
:اه يبني الله يسترك متسبهاش
:حاضر يامي يلا انا هجهز الموتسيكل عقبال ماتخلصي ماشي .
وليه مانا جايه اهو
:طيب يلا توكلنا علي الله
:ونعم بالله يلا سلام يامي
:سلام يحببتي خلي بالك من نفسك
:حاضر يامي سللام عليكم
:وعليكم السلام يبنتي
:اوصل عبد الله اخته الي بوابه المدرسه وحين همت بالنزول من علي الدراجه الناريه تعرقلت وسقطت والتوت قدمها لقصر قامتها:اه اياي اي رجلي الحقني يا ابيه 😭😭رجلي رجلي اكسرت
لااله الله ليه بس كده مش تخلي بالك
وكانت هناك عيون عاشقه لها تراقب الموقف بقلب واجف ولكن قرر التدخل لكي لا يصيب محوببته اي مكروه
؛اي مساعده يفندم
عبد الله :هي بس رجليها اتلوت ادا سفيان اللي جابك هنا
اياد: هاه لايراجل جيت اوصل معاذ اخويا طب يبني احنا في ولا في ايه قوم اسندها واوديك عند اختي هي فاتحه مسوتصف هنا يلا مافيش وقت كان سفيان قلقا علي معشوقته فقرر ان يوصلهم للمسوتوصفه ويطمئن عليها ومن ثم يعود
صعد عبدالله بها الي الطبيبه وقامت بتجبير الكسر وعاد بها الي المدرسه واوصلها الي لجنه الامتحان وقرر ان ينتظرها حتي تنتهي ومر الوقت وقامت مريم باداء امتحانها والخرووج من اللجنه وكانت علي مقربه من اخيها فسمع عبد الله بعض الشباب يعترضن طريق فتاه منتقبه فغلت الدماء في عروقه وشمر عن ساعديه واعطي الساعه لسفيان وهم بالذهاب