استيقظت كعادتي صباحا على صوت الجيران، "نعم انهم يتشاجرون مجددا، أوف متى سيتوقفون عن شجارهم المتواصل" ، نهضت عن سريري بكسل و نظرت إلى ساعتي "يا الهي إنها الثامنة إلا عشرين دقيقة ، علي ان اصل إلى الثانوية بأسرع وقت" ذهبت ركضا لم اتناول فطوري حتى، اصلا من لديه وقت للفطور وهو متأخر، "لقد وصلت"، صوت قادم من بعيد
.......:" كيييييرا"
كيرا:"اااه لورا كم بقي من الوقت"
لورا: "عزيزتي انهم قد بدأو الدرس و لكن انا كالعادة قد طردتني المعلمة بسبب الفروض المنزلية"
كيرا: "اصلا انا لم احل الفروض قدومي كعدمي"
لورا: "اذا فلنتجول بالمكتبة، يقال ان بها انترنت مجانية"
كيرا: "حسنا"
ذهبت مع لورا إلى المكتبة وجلسنا على الطاولة، قررت اخراج هاتفي و التصفح في مواقع التواصل الاجتماعي "اف رائع نسيت هاتفي على الطاولة(بسخرية)" لم اجد ما افعل فقررت ان اقرأ قليلا من الكتب لعلي اتعلم شيئا جديدا يساعدني في حياتي، نعم انها رواية رعب سآخذها، "ان لورا مشغولة بالهاتف سأجلس في الطاولة الموجودة في الزاوية هناك" تقدمت ببطء، قد كنت كلما اقتربت من تلك الطاولة، او بالاحرى ذلك الجزء المهجور من المكتبة منذ اختفاء الطالبة {أكامي} هناك، يقال انها في يوم ممطر جلست هناك تقرأ كتابا عن الاحياء و بعد جلوسها بمدة زمنية و جدوا الكتاب مرما على الارض وفيه طلاسم غريبة و لم يرى اثر لأكامي منذ ذلك الوقت، حسنا انا لا أصدق هذه القصة إنها قديمة منذ حوالي عشر سنوات "حسنا سأجلس هناك أصلا لو اختفيت فلن يشعر احد" جلست هناك و نسيت الكتاب الذي جلبته لاقرأه لقد شردت و انا انظر في المكتبة و تصميمها المتقن الصنع،.................. لحظة.............. هل ذلك باب...؟! لحظة هناك باب الخروج و باب الدخول و باب المرحاض و باب المخزن إذا لماذا ذلك الباب موجود؟! تقدمت ببطء لكن لم استطع منع نفسي فضولي قتلني و دخلت، فور دخولي لم ارى شيئا فقط احسست بالنعاس.
.....: "يا انسة، يا انسة"
فتحت عيناي بصعوبة، واحسست نفسي ثقيلة فلم استطع النهوض.لحظة ما هذا او بالاحرى من هذه؟انها جملية.
أنت تقرأ
الانتقام
Horrorكيرا، فتاة فال17 من عمرها، أثناء تواجدها فالثانوية لفت نظرها باب سري في المكتبة فقررت دخوله لتنتقل إلى عالم أخر، و الان مهمتها هي انقاذ هي انقاذ روح التي انقسمت إلى جزئين ليستطيع ان يموت مرتاحا