انتظرت كينكي طويلا و لكني تعبت من الانتظار فقررت فتح كتاب المذكرات لعلي أجد شيئا يساعدني للخروج من هنا،،، و منذ فتحي للصفحة الأولى احسست بالنعاس "لا ليس هذا وقته" و بعدها وجدت نفسي مرمية على الارض لكني لم اعرف أين أنا إنه يشبه غرفة فتاة مراهقة او شيء من هذا القبيل،، وقفت و نظرت إلى جرحي: "ماذا إن جرحي اختفى" في تلك اللحظة رأيت كينكي يدخل لتلك الغرفة و أتت ورائه فتاة و اتضح ان اسمها سارة نعم إنها نفس الطبيبة اللطيفة إنها أخت كينكي لكن قبل 10 سنوات،، إذا قد عدت بالزمن،، انتظرت منهما ان يسألاني لكنها كانا يتصرفان كأنها...... لم يرياني. حاولت ان اتواصل معهما لكن بدون جدوى كأني خفية،، مهلا هل أنا في الذكريات............. لم استوعبه لكن جرى شجار بين كينكي وسارة.
.
.
.
سارة:"اخي اخرج من غرفتي "
كينكي:"لن اخرج حتى اجده"
سارة:"اقول لك لم اخذه ألا تفهم"
كينكي:"حسنا حسنا توقفي عن الصراخ أنا ذاهب "
تبعت كينكي لارى ما الموضوع،،، دخل لغرفته وقال:"إذا لم تأخذه سارة و ليس عندي فأين دفتر المذكرات"،، دفتر المذكرات؟!! انه بيدي لكني لا استطيع اعطائه إياها،، صار يبحث و يبحث كأن فيها سرا ما لا يستطيع افشائه فقررت تركها على الارض،،،"ماذا هل كانت المذكرة على الارض؟"،، فتحها كينكي بهدوء وبطء و بدأ يكتب و هو يبتسم،،،قادني الفضول لأرى لكن فور وصولي و قبل ان اقرأ أي كلمة نهض و صار يجري في الدرج و قد كانت سعادته لا تقدر فتبعته،،،وصل كينكي لبيت فخم و قرع الجرس،،،و قد خرجت فتاة فاجأتني بشبهها الكبير بي كأنني اقف أمام مرأة،،،فهمت الآن لما كانت صوفيا تقول "ستدفعين الثمن يا كاترين".
كينكي:"مرحبا كاترين"
كاترين:"مرحبا كينكي،،، كيف حالك "
كينكي:"بخير،،، إذا مخططنا المعتاد؟!"
كاترين:"أكيد أنا جاهزة بالفعل سأحظر معطفي وآتي"
.
.
.
لم أفهم عن ماذا يتكلمان لكنني كنت ارى كيف كان شبهها بي كبيرا لدرجة اني لم اصدق عيني و ظننت اني اتخيل
.
.
.
خرجت كاترين من الباب و انطلق كينكي و كاترين،،و قد كان كلامهما غريبا جدا فحينا يسكتان وحينا يتكلمان كلاما غريبا جدا فيسألون بعضهم "كيف حالك؟"ثلاثة مرات على الاقل،،،
.
.
.
تعبت من المشي،، لكني اكملت طريقي لأرى ما سيحدث و ما الموضوع المهم الذي يربكهما،،، اكملنا الطريق و وصلنا إلى كوخ صغير في طرف الغابة،،دخلا إلى الكوخ و اخرجا كتبهما وبدآ بالمذاكرة ......."ماذا هذا فقط،كل هذا الارتباك في الطريق لأجل المذاكرة،انتظرت قليلا ورأيت كينكي يغلق كتابه.
.
.
.
.
.
تنفس كينكي بعمق و امسك يدي كاترين و قال بهدوء"انا احبك كاترين (لا تتسرعوا وتحكموا عالقصة ترا كاترين انسانة مجنونة و في سر ورا هالكلام)،،، و قفت كاترين باندهاش و قالت:"م....م....اذا؟"
.
.
.
.
كينكي:"اعرف انه غريب فنحن مجرد اصدقاء لكن انا لم ادرك الموضوع"
كاترين:"انا ذاهبة"
كينكي: "ارجوك كاترين انتظري"
ذهبت كاترين و تركت كينكي يتلوى في ندمه،انا لم اعرف مادا يحصل لكني احسست بالخجل و الندم كأنني في مكان كينكي
.
.
.
.
كينكي:"يالي من غبي يا ليتني رضيت بالصداقة فقط،،لماذا لماذا قلت لها الان ستكرهني مدى حياتها"
.
.
.
ذهب كينكي وراء كاترين يترجاها و لكنها لم تتوقف ولم تنظر في وجهه،،،اقتربت كاترين من بيتها و كان والدها هناك و قد ذهب مسرعا يظن ان شيئا قد حدث و ذهب يصلح.
.
.
.
.
والد كاترين: "ماذا حدث لماذا تتشاجران"
كاترين:"لا،لا شيء
كينكي:"كاترين ارجوك افهمي"
والد كاترين:"ماذا هناك؟؟!"
كينكي:"أنا اسف يا سيدي و لكني..........احب كاترين"
والد كاترين:"ماااذا،،، كيف تتجرأ،،اغرب عن وجهي الان قبل ان اقتلك"
كينكي:"ارجوك افهمني"
والد كاترين:"اذهب"
.
.
.
ذهب كينكي حزينا،، و قد رأيت والد كاترين يستشيط غضبا لكن حدث شيء لم يكن بالحسبان
.
.
.
في تلك اليلة لم يستطع والد كاترين تحمل الغضب فكيف يستطيع ابن مزارع فقير ان يحب ابنته،،نعم هذه كانت افكاره،،طرق باب غرفة كاترين بقوة و هو ينادي
.
.
.
والد كاترين:"كااترين،،افتحي هذا الباب اللعين الآن "
كاترين:"حسنا"
.
.
فتحت كاترين الباب و بدأ والدها بتوبيخها.
والد كاترين:"كيف تجرأين على اعطاء قيمة لابن المزارع الحقير ذاك"
كاترين:"صدقني لقد ظننته كأخ طوال حياتي"
والد كاترين:"لا تكذبي"
صفعها بقوة و صارت كاترين تبكي بطريقة فضيعة فمنذ موت امها لم يرفع احد عليها يده و قد كان والدها هو سندها دوما.
.
.
.
و من ذلك الضغط في تلك الليلة مات والد كاترين اثر انفجار في الاوعية الدموية الدماغية
.
.
.
لم تتحمل كاترين تلك الصدمة وبكت مدة ثلاثة ايام متواصلة،،، وبعدها صارت باردة الشعور
بعدها في جنازة والدها جاءت عائلة كينكي لتعزية اهل المرحوم و لكن كاترين وعند رؤيتها لكينكي لم تبد اي مشاعر بالكره او بالحقد بل جلست صامتة فقط
.
.
.
في الليل استدعت كاترين قاتلين مأجورين
كاترين:"اذا تتذكرون الخطة "
القتلة:"اجل "
كاترين:"في الساعة 12:30 تماما تقتلون كينكي"
...."ماذاااااا،، لا لا لا تقتلوه ارجوكم"،،لم يسمعني احد،،صحيح فأنا في الذكريات ولا استطيع تغيير الماضي
.
.
.
انطلق القتلة و انا خائفة،، لقد كان كينكي مع اخته في الغرفة نائمين فإن سارة تخاف من النوم وحدها،،حينها سمعت سارة صوتا و استيقظت.
سارة:"امي،هل هذه انت؟"
نزلت سارة لفتح الباب،،لقد كان يدق،،ماذا انها كاترين
سارة:"اا اهلا كاترين "
كاترين:"أين كينكي؟!"
سارة:"فوق في الغرفة"
كاترين:"ناديه لينزل"
ذهبت سارة و نادت كينكي،، لقد طار من الفرح فنزل الدرج وخرج
كينكي:"كاترين..."
.
.
عانقت كاترين كينكي و قد كانت سارة سعيدة جدا فقد اجتمع اخوها بمن يحب لكن في وسط ذلك العناق،،،،اشرت كاترين باصبعها للقتلة و قتلوا كينكي.
.
قتل الرجال كينكي أمام عيني سارة و قد كانت في الثالثة عشر حينها،،،عندما طعنوه احسست بألم فظيع يخترقني لكن بدون دم،،"نعم،انا احس بكل مشاعر كينكي الحزن،الخجل،الندم،الفرح،الالم"
بدأت سارة بالصراخ،،،و قد رأيت كينكي يتخبط لقد اتته الطعنة تماما في قلبه و مات.
ظننت حينها ان القصة انتهت لكني انتقلت بين ليلة وضحاها من الثاني من يونيو حتى السابع من نفس الشهر عندما كنت في منزل كاترين و رأيت صوفيا تطعنها في وجهها و تقتلع عينيها،،لقد كان المنظر مروعا جدا،، فقررت الهرب وقفزت من النافذة فلم اجد اي ملاذ اخر يبعدني عن هذا المنظر.
.
.
و قد احسست بالنعاس مرة اخرى لاستيقظ في نفس الغرفة في المشفى و أمامي كينكي نائم كالطفل.
__________________________________________________________________
اتمنى يكون الجزء هذا عجبكم و يكون مميز لانه اطول من التانيين و بس،،الجزء التالي هو الجزء الاخير.
أنت تقرأ
الانتقام
Horrorكيرا، فتاة فال17 من عمرها، أثناء تواجدها فالثانوية لفت نظرها باب سري في المكتبة فقررت دخوله لتنتقل إلى عالم أخر، و الان مهمتها هي انقاذ هي انقاذ روح التي انقسمت إلى جزئين ليستطيع ان يموت مرتاحا