سارة: "يا انسة"
كيرا: "ن. نعم......"
سارة: "استيقظي انت نائمة منذ يومين"
كيرا: "م. ماذا ي. يومان.؟!
اغمي علي مرة اخرى لكني كنت قد رأيت وجه سارة اجمل فتاة رأيتها في حياتي، اغمي علي مرة اخرى لكني استيقظت.
سارة:" يا انسة لا تتعبي نفسك "
كيرا:"من انت و ماذا أفعل هنا؟! "
سارة: "كنت سأسألك نفس السؤال"
كيرا:"أين أنا؟
سارة: "انت في قرية صغيرة، قرية ميلانيا"
كيرا:"ميلانيا؟ "يا الهي انه نفس اسم القرية الموجودة في الرواية التي اردت قرائتها في المكتية
كيرا:"هل انت سارة الطبيبة،و أنت اكثر طبيبة محبوبة"
سارة:"اجل"
.
.
.
.
سارة:"لكن من اين تعرفين كل هذا وانت قد نهضتي الان فقط"
كيرا:"ان هذا موجود في الرواية."
سارة:"رواية؟!"
"اخ لقد نسيت انهم يظنون انهم في عالم حقيقي"
كيرا:"رواية؟من قال كلمة رواية؟"
سارة:" أنت قلت"
كيرا:"لا انت تتخيلين"
سارة:"غريب، المهم أنت الآن ارتاحي و غدا ستأتي الخادمة و تحضر لك ملابسة مناسبة،،،حسنا"
كيرا:"شكرا لك."
جيد،،،لكن كيف وصلت إلى هذا المكان آخر ما اتذكره كان،، اه يا الهي لا استطيع تذكر اي شيء،،، لحظة لقد كنت جالسة في المكتبة.
.
.
.
.
حاولت التذكر مرات عديدة لكن لا فائدة فقررت الإستسلام للواقع،، اغمضت عيناي لكن لوهلة تذكرت أمي،لحظة لماذا اتذكرها الان بالذات،،بحثت عن هاتفي و لكن لا توجد اشارة،نعم ذلك اكيد،،،كم نحن في الشهر اليوم؟،،،انه السابع والعشرين من ابريل حسنا جيد.اغمضت عيناي،لحظة عندما كنت في المدرسة كان التاريخ الثاني من يونيو كيف صارت السابع و العشرين من ابريل بهذه السرعة،، لم استطع النوم طوال اليل،،لم افهم،و بعدها احسست بالنعاس و نمت.
بعد ذلك سمعت صوتا ينادي ويطرق الباب،،،فتحت عيناي بصعوبة فائقة احسستهما ثقيلتان و عند فتحي لهما رأيت فتاة جالسة أمامي، كان منظرها مرعبا، كان لديها عين واحدة أما الاخرى فكانت مقلوعة من مكانها و كانت تمتلك شعرا قليلا جدا حيث امكنني رؤية جلدة رأسها و قد كان فستانها مملوءا بالدماء وتنظر إلي بطريقة غريبة و لكن من شدة خوفي لم استطع الصراخ حاولت وحاولت لكن لم استطع الصراخ،، وبعدها احسست بشخص يضع يديه علي عيني و سقطت في فراغ و بعدها استيقظت على نفس صوت الخادمة وهي تطرق الباب،، فتحت عيني بسرعة وجلست في الزاوية.تفقدت الغرفة و لم اجد أي شيء لكني قد رأيت بعضا من بقع الدم على الارض،،،"لم يكن حلما اجل لقد كان حقيقة"، فتحت الباب للخادمة وقد كان وجهها شاحبا.
الخادمة:"حمدا لله"
تقدمت الخادمة وعانقتني،،لكن تسائلت لما عانقتني حتى احسست بشيء حاد يخترق جسمي و بدأ الدم بالنزول لقد طعنتني تلك الخادمة،،، ابتعدت الخادمة خطوتين للوراء و على وجهها ابتسامة خبيثة و وضعت يدها على فمي و قالت بصوت مخيف و خافت "ستدفعين الثمن" و دفعتني على الارض، لم استطع التحرك و لكن قد رأيت عمود الباب تمسكت به و دفعت نفسي لاستطيع الزحف، وصلت للباب "هذا غير معقول"لقد كان المشفى كله مملوءا بالدماء و قد كانت الجثث مرمية على الارض،، تمسكت بالعمود ووقفت بصعوبة مشيت للامام بشكل مترنح و انا امسك الجدار بعدها سمعت صوتا يغني بلطف و في نفس الوقت كان يزداد الصوت و يصير خشنا و كلما احسست به اقترب مني حاولت الجري لكني رأيت نفس الفتاة التي كانت جالسة في غرفتي لحظة انها نفس الخادمة التي طعنتني اتذكر لقد كان اسمها {صوفيا}.
___________________________________________________________
يتبع..........
هاي اتمنى تدعموني لاكمل (. ❛ ᴗ ❛.) اصلا القصة اخذة وقتي اتمنى تساعدوني و تشوفوا قصصي الثانية للي لسه ما خلصتها و شكرا 💁🏻♀
أنت تقرأ
الانتقام
Horrorكيرا، فتاة فال17 من عمرها، أثناء تواجدها فالثانوية لفت نظرها باب سري في المكتبة فقررت دخوله لتنتقل إلى عالم أخر، و الان مهمتها هي انقاذ هي انقاذ روح التي انقسمت إلى جزئين ليستطيع ان يموت مرتاحا