كُل يوم أحلمُ أنني أنا وأمي أمام الشاطئ ، وأنا بين أحظانها ، تعزف ألحان القيتار التي أحبها .أحياناً أريد العيش في هذا الحلم ، لكن يجب أن أستيقظ وأعيشُ يومي ، داخل المنزل .
قد تتسألون لماذا ؟ ، سأخبركم حسناً .
أعاني من مرض ، اسمه ( إكس بي ) ، مرض جلد متصبغ .
أي إذا تعرضتُ للشمس ل فترة القليلة ، سيتألم دماغي ، ومحتملٌ أن أموت .
أعيش مع والدي ، قد ماتت أمي وانا صغيرة ، لذا لدي أبي .
نوافذ منزلنا جميعها ، خاصة مضادة ل دخول اشعة الشمس .
عندما كنتُ في الروضة ؛ كان أطفال الحي يقولون عني مصاصة دماء ، ويخافونني ، لا أستطيع الخروج في النهار كما قلت لكم .
لكن في الليل أستطيع ، لكن أبي لا يسمح لي ، إنه مفرطٌ ب حمايتي .
عدا صديقتي سانا ، التي تعمل ب محل مثلجات ، مع صديقها جونغكوك .
قد تتسألون كيف تعرفتُ عليها صحيح ؟ ، سأخبركم .
هي فتاة فضولية وسمعت ما قاله أطفال الحي عني ، لذا طرقت باب منزلها وفتح لها والدي .
وسألته : ما بها ؟ ، رد عليها وقال لها مرضي وأنني لا أستطيع الخروج الا في المساء ، فابتسمت له وقالت : جيّد سآتي إليكم في المساء.
وهكذا اصبحنا ، أنا وأبي وسانا ، لدي الكثير من الصورة معها ونحن نطبخ ونلعب .
إلى أن جاء ذلك اليوم الذي انتقل فتى للحي اسمه ، كيم تايهيونغ .
يمر دائما أمام المنزل ، ب لوح التزلج الخاص به كي يذهبَ للسباحة .
أجل أنا مغرمةٌ به ، كل يوم أنتظر عبوره أمام المنزل كي أراه من النافذة ، عدا تلك الشجرة الغبية ، التي تحجب رؤيته .
أقضي روتيني هكذا انام في النهار وأقضي يومي داخل المنزل في المساء ، أشاهدُ افلام نتفلكس ، وحسب ما سمعته معظم شباب هذا الجيل يقضون يومهم هكذا .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
إنه يوم التخرج ، من الثانوية ، أليست مرحلة جميلة ؟ .
كانت جويو تحضر حفل تخرجها عبر الحاسوب الخاص بها ، فالحفل في النهار ولا تستطيع الخروج .
فجأة دخل عليها والدها مرتدياً بدلة التخرج ضحكت جويو عليه وقالت ،
" مالذي ترتديه ؟ "
" بدلة تخرج أليس شيئاً جميلاً ؟ "
" بالطبع ، أبي "
" حضرت خطاب تخرجك هيا اقرئيه ! "
" حسناً ، أشكرُ أستاذ العلوم .. "
" أجل ، شكراً "
" وأشكرُ أستاذ الرياضيات .. "
" شكراً لك "
" وأشكر أستاذ اللغة الانجليزية .. "
" امممم ..."
" وأشكرُ أستاذ الرياضة الذي لا يعلم ما الذي يفعله .. "
" شك...مهلاً مالذي تقصدينه " ، سألها والدها بضحك
فضحكت وقالت ، " لا شيء أبي "
" لدي هدية لك أغمضي عينيك ! " ، أردفَ إليها والدها وفعلت ما طلبه منها .
ذهب خارج الغرفة بجانب الباب وأحضر قيتاراً .
" افتحي عينيك "
فتحت عينيها ، وتفاجأت " كَانَ هذا لأمي " .
" أعرفُ بأنه قديم ، لك.."
" لقد أحببته أبي شكراً لك ! " ، وقفت وحضنته .
فرجعت ل سريرها ، وأخرجت القيتار ، وبدأت بالعزف .
" تبدين مثلَ أمك " ، نبس والدها .
فابتسمت ، " حسناً يجب عليكِ النوم ، ل تستيقظي في الليل ! "
أردف أباها وخرج من الغرفة .~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
سلام عليكم💗
اشتقت لكم
المهم اءءء البوابة السحرية كتبت بارت بنزله بالعيد .
وهذي رواية جديدة يارب تنال اعجابكم💗
سيووو
أنت تقرأ
MIDNIGHT SUN || K.TH C.TZ
Short Storyفتاة تعيش في مرضٍ نادر و تقابل الشاب الذي تحبه في يوم من الايام . بدأت :7/5/2021 انتهت : 11/8/2021