2

200 21 17
                                    


في المساء .

كان والد جويو في القبر ينظف ويعقم صوراً تذكارية ل جويو ، ف لطالما كان معتاداً على ذلك .

حتى دخلت جويو القبو ، وبدأت تنظر في الصور ، " أبي كنت أتساءلُ إذ يمكنك السماح لي بالذهاب إلى محطة القطار ؟ ، لأعزف ب هديتي الجميلة ؟ "

" لا "

" أرجوك أبي إنه يوم تخرجي ، ثم فريد سيكون هناك ! "

" حسناً ، لكن لا تتأخري بعد الساعة الثانية عشرة منتصف الليل ! "

" شكرًا لك يا أبي ، أحبك "

ذهبت جويو ل محطة القطار ، و مرت أمام نافذة التذاكر ، " مرحباً فريد سعيدة ب رؤيتك " ، قالت متزامنة مع ابتسامتها ، " مرحباً جويو ، كنتُ أتوقع مجيئك ، مبروكٌ عليكِ التخرج ! " ، أردف الآخر .

جلست جويو على إحدى الكراسي ، وأخرجت القيتار وبدأت ، تعزف وتغني ،

" طوال حياتي ، أنتظر بصبر..
لأضواءٍ خافتة تحقق مصيري..
سوف أستمر بالوصول..
إلى أبعد ما أستطيع حتى ضوء النهار ..

توقف القطار ، وبدأ الناس يخرجون ويسمعون عزفها ، ويضعون لها بعض المال بينما تبتسم لهم .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

في مكانٍ ما ، حول النار ، فتيات و فتيات الثانوية مجتمعون ، حول تلك النار ، يرقصون ويغنون ويلعبون ، عدا ذلك الشاب الذي يجلس وينظر إليهم وإلى ما يفعلونه .

" تايهيونغ ! ، هيا يا صاح ، إنها ليلة التخرج ، لا تكن كئيباً هكذا هيا تعال والعب معنا ! " ، تقدم جيمين ل تايهيونغ الجالس .

" لا أريد ذلك " ، أردف الآخر ووقف ل يأخذ سترته ويلبسها .

" أوه أتذهبُ الآن ، هيا تعال إننا نستمتع " ، تأفف فيليكس .

" أوه انتظرا إنها ، ( زوي ) ، قادمة إلينا " ، أردف جيمين .

" كيم تايهيونغ ، إنك في مشكلة ! " ، تقدمت وقالت بكل ثقة حقيرة .

" مالذي فعلته الآن ؟ " ، تساءل ببرود .

" لم تجلب لي مشروباً ، إنني عطشة " ، قالت بثقة .

" لم أكن أعلم بأنكِ تشعرين بالعطش ! "

" والآن تعلم ! " ، دفعته ثم أدركت ما فعلته ، " آسفه "  .

" لا لن أجلب لكِ ، سأذهبُ الآن ! " ، ارتدى سترته .

" بما إنك لم تعد تسبح بسبب إصابتك ، فربما هناك بعض الوقت الإضافي من أجلي ! " ، همست في نهاية كلماتها .

" زوي أيتها الفتاة تعالي " ، نادتها إحدى صديقاتها .

" حسناً قادمة ! " ، ذهبت .

وذهب الآخر .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

" سوف أستمر بالوصول ..
ضوء حياتي ، سيجد طريقه الخاص ..
أعرف أذا استمريت بالوصول ..

يسمعُ صوت غناء في الجانب الآخر بينما يمشي ،

" قد لا أستطيع العودة ..
لكنني أعرف النجوم ..
ليس كل شيء مقدرٌ لي استكشافه ..
لذا سوف استمر بالوصول ..

عبر سكة الحديد ووقف أمام القطار ، وطل برأسه على الجانب الآخر ، ف إذا به يراها تعزف .

توقف أمامها مبتسم يسمع عزفها ، بينما هي مركزة على قيتارها ، رفعت رأسها ف توقفت عن الغناء ،

" أوه يا إلهي " ، همست ، فوقفت ل تجمع أغراضها ، " مهلاً مهلاً ، إلى أين أنتي ذاهبة ؟ " ، سألها ب فضول ، " علي أن أذهبَ لأحضِّر ل جنازة قطتي ! " ، رفعت حقيبتها وذهبت مسرعة .

تنهد الآخر ، فقرر الذهاب لكنه وجدَ دفترَ مذكراتها ، واقعٌ أرضاً ، أخذه معه .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

انتهى..

طبعاً البارتات بتكون قصيرة ، لأن ما أبي أدخل بأحداث الرواية بسرعة لأنها بتخلص بسرعة ، سو سيو🤍.

تصنيف الرواية : حزين ، رومانسي ، يعني النهاية حزينة .

MIDNIGHT SUN || K.TH C.TZحيث تعيش القصص. اكتشف الآن