Chapeter+01+

460 22 3
                                    


هاييي؟ 
فوتتكم ع رواية جِديدة بس مُاعرف لحَد هَسة
أَذا طويلة ببارتات قَصيرة أَو بارتات طِويلة..

أَستمتعو بالرواية يارَب تكون تِعجبكم 🌿
ــــــــــــــ

أَمسك الطَبيب جيون جونغكُـوك قلمهُ رِفقة دفتر مُلاحظاتهُ مدوناً بَعض المعلومات المُهمة حول مرضاه

لكن لَيس لنفسهُ..
فقد وَقع أَختيار رَئيس قِسمهُ عليهِ ليأَخذ حالة المَريض طويل السَكن هُنا

ويَجب أَن يُعطي مرضاه الخاصيِن للطَبيبة سيِرين التي هي في الحَقيقة صَديقتهُ المُقربة

" جونغكُـوك لا تُسلمني شيئاً خاطئا ً، لست مُستعدة لشِجار مع المَرضى خاصَتك " هددت بينما تَربط شعرها
الأَشقر للأَعلى ليبتسم المعني نافياً بينما يَضع الائحة فوق الطاوِلة " لا تَقلقي لن أُجازف بكِ كطُعم "

" المَريض جاهز للقائك طَبيب جيون تَستطيع الذَهاب "

نَده المُمرض بينما يَنزع كمامتهُ " مافائدة هذهِ؟ "
أَشار الغُرابي للكمامة بينما يرميها الآخر ليجلس على الأَريكة

" يَكره عندما يُساعده أَحد في تنظيف غرفتهُ بينما هو يحتاج للتَنظيف
، هذهِ نظريتهُ عني فليُساندك الرب جونغكُـوك "

دَحرج كوك عينيهِ متوجهاً لغرفة المَريض بينما يُعدل بذلتهُ البيضاء ، أَخرج علبة دواء تَخفيف التوتر مُبتلعاً حبة مِنها
بينما يُهيئ تفسهُ كي يَطرق الباب.. هذا مريضهُ الوَحيد والجَديد الذي لا يعلم عنهُ الكَثير

" كان يَجب أَن أَطلع على ملفهُ بدلاً من الكذب بكوني فعلت "

تنهـد يطرقهُ بسرعة مُبعداً المشاعر المُضطربة ولم يأَتيهِ رد من الداخِل " تايهيونغ ؟ "
فتح الباب بخفة يُطل بعينيهِ مُتفحصاً الغُرفة ليَلمح فَتاً يَعبث بأَطراف قَميصهُ بينما يَنظر للفراغ

' ما نوع الجنون الذي يُعانيهِ ؟ '

أَبتسم تاي بخفة ليُدير رأَسهُ للطَبيب الذي حالما رأهُ دخل بهدوء..
" عَليك أَن تعلم بِنَفسك طبيبي ، حاولت مَعرفة مابي لذا لا تسألني "

سَحب المعني كُرسياً خَشبي ليُصدر صوتاً جالساً عليهِ

نظر نحو الأَشقر للَحظات وفَتح المَلف محاولاً مَعرفة شَيء غير أَسمهُ ومابهِ..

" أَسمك كيم تايهيونغ "
" ناديتني بهِ قبل قَليل لذا أَتوقع كونك تَعلمهُ "

رفع الغُرابي رأسهُ ليَصنع تواصلاً بَصري مع الآخر " أَعلم.. "

تَرك المَلف جانباً ونظر تاي لهُ ليُرجع نظرهُ للطَبيب على جانبهُ ، هو لا يَزال على السَرير

" ماهي هوايتك ؟ أَعني لكُلٍ منا هواية "

" صَحيح ، للناس التي تَعيش " أَردف مُحدقاً بتقاسيم الرَجل أَمامهُ

" أَوه.. أَذن ماهي هوايتك.؟ "

وضع قدم على الأُخرى مُنتظراً أَجابة من الصامِت  ،
لكن الصَمت كان الشَخص الوَحيد المُتحدث بينهما كما يبدو

أَعتدل كوك بجلستهُ بينما يَضرب على فخذيهِ " حسناً.. "

" لا ضرر من كونك لا تُحب فعل شَيء ، في الحَقيقة أَنا فاشل
في جَميع أَنواع المواهب ولا أَمتلك مصدر فَخر سوى شَهادتي "

رفع الملف بينما يبتسم ليبتسم تاي كَذلك " هذهِ شهادتي "
ضحك كوك مُعطياً إِياها للمُتحدث " هي كَذلك ، لن أُحاول سَرقتها مِنك "

حل صَمت بينهما بينما يُصفر الغُرابي وينظر الأخر لهُ بهدوء
ويَتلاعب بقميصهُ لفترة طَويلة ليستقيم الطَبيب فاتحاً الستائر " أُحب الضَوء "

" أَكرههُ. "

نظر كوك للخَلف بينما يُبعدها ليُطلق أَوه " لا يُمكنني أَرجاعها هي أَمر من رئيسي "
همهم المعني ليَصمت مُجدداً لكن الأخر أَسترسل مُتقدماً..

قلب الكُرسي ليجلس مُعاكساً لهُ " أَتعلم؟ قيل لي كونك نَباتي "

" وهل هي تَقلبات جنونية ليكون لها مكانة في حَديثك معي؟ "
رفع جونغكُـوك عينيهِ يُفكر لينفي " أَظني لم أَرق حقاً لك تايهيونغ لأَنك لا تتفاعل معي "

" لا تَستطيع فِهمي ، لكنني أَستطيع فِهمك "

رفع الطَبيب حاجبهُ ليُمسك قلمهُ يَضغط عليهِ بأَستمرار " كَيف ؟ "

وَضع تاي قَدميهِ على الأَرضية وعندما سار نظر الغُرابي للإِحمرار الفاتِن على قَدميهِ ليتتبعهُ بعينيهِ
ووسعهما عِندما دخل للَحمام تاركاً إِياه في الغرفة وَحيداً " هـ..هل حقاً تَجاهلني ؟ "

قَلــب مُختلــف ' تايكُوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن