" والآن.. ماهي أَكلتك المُفضلة؟ "
دحرج المعني عينيهِ يضع المخدة على رأَسهُ بينما يُدير وجههُ للجِهة الأُخرى" أَنها السادِسة صباحاً أَتسائل مَن منا المَجنون "
نظر كوك للساعَة ليَضع القلم فوق شَفتيهِ " أُصبت بالأَرق لذا..
أَظنني لا أَمتلك سواك لأُزعجهُ كما إِنني أَذكر كونك كَذلك "" لذا أَنا أُحاول وَضع رأَسي اللعين في الوِسادة لأَستطيع! لا تُقاطعني "
صمت كوك يَدعهُ يكمل ما كان يَفعلهُ ، وهو التَقلب والتَقلب وينامعندما أَغلق تاي عينيهِ وفُتحت شِفاههُ بهدوء دلالة على بداية نومهُ أَعتدل كوك بجلستهُ
ليخرج صوت الكُرسي مُفزعاً النائم الذي نظر لهُ بفراغ " لا تتحرك أَ ب د اً "" لا يُمكنني البقاء والتَحديق بك هكذا مالذيي أَفعلهُ حتى ؟ هُراء هيا أَستقم وتنشط "
" سأَضغط الزر وأَجعل من آثين يأتي " قال تاي يُراقب ملامح كوك الذي رَفع حاجبهُ
تكتف جونغكُوك بأيمائة يخبره بالمِضي قدماً بما يريده وذلك جعل تاي يُجن" الرحمة أتركني! أخرج أرجوك دعني فقط أحضى بنوم مُريح لساعة، صدقني قلت سأتحدث "
همهم الآخر تاركاً الاوراق على الكُرسي نازعاً سترتهُ البيضاء متوجهاً للسَريرفزع تاي ينظر لهُ أستغراب لكن جونغكُوك دفعهُ بخفة يتخذ مكاناً قربهُ " هيا نم لما تُناظرني هَكذا؟ "
أَبعد تاي يديهِ يَضمها لصدرهُ بينما أغمض الآخر عينيهِ يضع أحدى يديهِ تحت رأسهُصمت تاي ينظر للطَبيب بعدم تَصديق لكنهُ أعاد رأسهُ للمِخدة محدقاً بهِ، فتح جونغكُوك عينيهِ ييتسم بخبث
لكن تاي قد حول نظره للسَقف مُباشرةً ينقذ نفسهُ من حرج الصِدفة التي جَعلت الآخر يفتح عينيهِ." تايهيونغي هيا..لتستقم وتَدعني أخرجك للحَديقة لترى البَقية، أَين لورين صَديقتك؟ "
قال المَعلومة التي ألتقطها من المَلف قبل دخولهُ، كعادتهُ نَسي قرائتهُ.نظر تاي لهُ بفراغ " ماتت قَبل سَنة، أَظنك طَبيبي الذي عينوه عَلي، لا مُستكشف يَنبش أوجاعي "
أَستدار جونغكُوك ليتسطح على جانبهُ في وجه تاي الذي نظر لهُ كَذلك.." أَحياناً يجب نَبش التربة لأَخراج الكنوز، وأَحياناً تُنبش الجروح لأَستخراج الرَصاص،
كحال الذِكرايات يجب نَبشها لنَستخلص الشَيء المؤذي منها "صمت تايهيونغ يَناظرهُ بهدوء، تلك العينين البُندقة كانت تَحكي قِصة مجهولة لكنها تُظهر كماً عظيماً من الوَجع
" لورين، هي مُصابة بالأَكتئاب الحاد وقد رماها زوجها هُنا وأَطفالها؟ " أومئ تاي كأَجابة
أنت تقرأ
قَلــب مُختلــف ' تايكُوك
Romanceدَخلت غرفتهُ ولمحتهُ ينظر للفراغ بفَراغ ، وتَسائلت عن نوع الجنون الذي يُعانيهِ لكنهُ أَبتسم لي مُديراً وجههُ قائِلاً.. " عَليك أَن تعلم بِنَفسك طَبيبي ، حاولت معرفة مابي لذا لا تَسألني " " أَنت لا تفهم، لا تفهم.. لا لن تفهم.. أَ.ن.ت لا تفهمني " ...