➖➖➖➖➖➖➖➖➖
َ
عادت هديل من المشفى وهي تقسم وتتوعد بأنها سوف تنتقم من الجميع..
كانت متعبة جداً من المسكنات..
دخلت الى غرفتها ونامت..
وعندما استيقظت أسرعت الى المطبخ لتحضر الافطار لزوجها.. وقالت له سامي انهض الفطور جاهز.. استغرب سامي كثيراً..
ولكن حاول ان يتأقلم من الوضع وكان منظر السفرة جميلآ جدا..ً كان يوجد جميع أنواع الصحون الشهية..البيض المقلي والبيض المسلوق والزيتون وصحنآ من الفول وبجواره صحنآ الحمص..
فرح سامي ان هديل تتغير للافضل..
لم يتكلما كثيراً الا ان هديل كانت تحاول ان تظهر له الاهتمام..
وبعد ان ذهب الى المعمل..
ذهبت هديل الى منزل والدها..
وأخبرت أمها ان زوجها بخيل جداً وهي تحتاج النقود لتصرف على نفسها.. فسامي لا ينفق أي شيئ على المنزل.. وبما أنكم تريدون هذا الزوج أعطوني الفلوس لأنفق على نفسي..
وأنا اخجل أن اطلب من والدي..
فقلت لها أمها فاطمة لك ما تريدين..
وأخرجت مبلغ مئة ألف ليرة وقالت دعيها معك الان.. وانا سوف أتكلم مع والدك كي يرتب لك مصروفآ دائمآ دون أن يشعر سامي..