النسر والشرسة

البارت السادس🥰😉

كان يجلس في مكتبه وهوا يتكلم في لهاتف بعد أن غادر وائل فقال في لهاتف بغضب لكن بنبرة حزينة

يعني إيه مفيش جديد ٢٣ سنة مفيش جديد كل منعرف أنها فمكان بتبعد أكتر

#طرف الآخر...........

تبعت ٥٠واحد على روسيا وبيدور عليها حتة حتة فاهم

#الطرف الآخر........

سلام.......

تنهد تنهيدة طويلة دليلا على الحزن اللذي في صدره وهوا يقول بحزن عميق وشعور بالعجز بعد أن وضع كفيه على وجهه

إنتي فين ياأميي فين فين.......توقف بعد أنا شعر بغصة في حلقه. وبدموع تتكور حول عينيه بسبب حضن دافئ أنحرم منه وطبطبة وقت بكائه وتعبه وكلمة ابني لي ملحقش يشبع منها أو لحقت أمو تتمتع بالعز لي هوا فيه ......
ودموعه واختناقه يزيد كلما تذكر لحضاته معها.....

بعد وقت...
رفع رأسه من بين يديه ثم قال بوعيد بعد أن تغيرت نضراته إلا الأحمر القاتم بسبب دموعه وغضبه وتصلب فكه ونبرته اللتي باتت كالفحيح

بس والله العظيم حلاقيك ياأمي وهدفعهم واحد واحد على كل لحظة تحرمت فيها من حضنك

بعد أن تذكر بأنه أتته أخبار أنها في روسيا

بعد وقت كان يستعيد شموخه وغروره

ثم أجرا إتصال بنسرين
وماكادت تتكلم على لهاتف حتى قاطعها
وهو يقول بجدية ونبرة آمرة

حالا تكون جاهزة

اااااا
ثم نظرت الهاتف حتى تجده قد أغلق الهاتف في وجهها ثم نضرت لكم وهي تقول بسخرية كنت متوقعين إيه يعني ماهو دا لجديد ولقديم نعمل إيه غير إني أقول حسبي الله ونعم الوكيل اكملت كلامها بنبرة باكية

ثم أجرت إتصالا بالعمال الخاصين بالنظافة وهي تقول

تنظفو القسم الخاص بأسمر بيه حالا بأسرع وقت

بعد وقت كان يمشي في الممر الخاص به ولكن بعد أن غير ملابس العمل إلى سروال فقط خاص برياضة ثم دخل مباشرة الى القاعة الخاصة به هوا فقط
صعد فوق الآلة الخاصة بالركض ليفرغ شحنة غضبه

وفي لحضة هبت عليه صورة تلك الفرسة أمام عينه وتذكر كيف كانت نضراتها باردة وهي على آلة الركض
فإبتسم على برودها اللذي يدكره بنفسه

ثم تذكر كيف كانت ردة فعلها بعد أن قام بفعلته وكيف تبدلت نظراتها من لبرود ألى الشرار اللذي يتطاير منهم
فبتسم بإستمتاع وهو يلعق شفته السفلية

ثم دهب للقطعة الحديدية المعلقة فرفع يديه لها وهو يتمدد كالصعود والنزول وعضلات كتفيه وعروقه تكاد تتمزق من كثرة كبر حجمها وصلابتها

بعيد قليلا قبل نصف ساعة تقريبا كانت جميلتنا تجلس على الكرسي في وسط الغرفة عذرا أي غرفة بل فتات غرفة😔نعم فتات بعد أن حطمتها وهي تحدق للورد بأعين يتطاير منها الشرار كيف أتته الجرأة بأن يرسل لها كلام كهذا وايضا ورد