5

57 8 0
                                    


Chris pov.

نظرتُ بِتعجبٍ شديدْ إِلَيهَا ، لمَا قدْ يتركُهَا ؟
تنهدتُ حينَهَا وهمستُ لهَا بمُواساه " هُوَ سببْ مَا أنتِ عليهِ صحيحِ؟! لمَا لَا تُعطينِي الفرصةَ حتَّى أكونَ برفقتكِ ؟"

تنهدتْ هيَ أيضًا وقالتْ لي
" في الحقيقَة لَا أستطيع أنْ أثِقَ بالذُّكورِ مِنْ بَعدهِ "

أعتَرفُ أنَّ الفضُولَ يراوِدُنِي ناحيتَهَا ،
سأَلتهَا بإستغرَاب " مِنْ أينَ أتيتِ؟!"

نهضتْ فجأة دونَ مُقَدمَات وقالت لِي ببرود
" لَا أستَطيعْ أنْ أوَضِحَ أكثر ."

انصرفتْ هيَ عنِ المنزل ولكنْ بقِيَ عَقلِي يُفكرُ بِهَا ، مِنْ أينَ أتتْ؟! ومَا سرُّ ندُوبِ وجهِهَا ؟!

ومنْ هوَ خليلهَا السَّابق ؟! وهَلْ كانَ سيئًا إلَى هذَا الحدْ ؟! .
تنهدتُ وأنا أنْهض إلى غرفتِي وأنظرُ إلى النَّافذة وأَتى ذلكَ التفكيرُ العاصفْ مُجددًا هلْ أنتَ تُحبُّهَا ؟!

أمْ أنكَ لمْ تتجَاوز مَارِي ؟! أنتَ تهتمْ بِهَا كثيرًا كريستوفر.

وصلتُ إلى منزلِي وأنَا أفكرْ في كريستوفر ، مضتْ أيامِي وعقلِي يُفكرْ بهِ وقلبِي يُحبُّهُ أيضًا .

أشعرُ بأننِي وَصلتُ إلى مرحلةِ الهِيام، أنظرُ إلَى ملامحهِ التِّي خلقتْ فَقطْ كيْ تَسُّرَّ عينايْ بلِقائِهَا .

عِندمَا أفكرْ بهِ أشعرُ بأننِي أموتْ بِبُطئْ ، عندمَا يوصِلُنِي إلَى المنزلْ لَا أستطيعْ النَّظرَ إلى عيناهْ خشيةً مِنْ أنْ تُكشَفَ مشَاعرِي تِجاههُ .

أصبحتُ أخشَى أيضًا أنْ أجَالسهُ وحدِي في ليَالِي إكتمَالِ القمرْ كونِي بالتأكيدْ سأقومُ بِعضِّهِ بنيةِ قتلهِ .

بينمَا في الخارجِ حيثُ يتنزهُونَ المَجموعةُ الفُضولية وسطَ عُتمةِ الليل ولكنْ هذهِ المَرَّةَ دونَ كريستوفر ، نظرتْ بِيرِي بصدمة وَهيَ تقول
" أُ أُ أُنظروا !"

ولكنْ قالت جَايدْ وهِيَ تغْلِق فمَ بيرِي " هششش أُصمتِ ودعِينَا نذهبْ كيْ نُخبِرَ كريستوفر! هذَا شَيِّقْ وَ مثيرْ للإهتمامْ ."

مُذكرة مَصاصي الدِّماء : فُضولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن