ROMEO-22-

64.6K 4.3K 9.3K
                                    

هاي ؟
شكراً لانتظاركم واينجوي ♥️



•••

يداهُ المجعدة تطري الورقة ثم تلفها بخيطٍ صغيرة ومن ثم الى ساق طائر الغراب
ما ان ثبتهُ بأحكام حتى حمل الغراب الى الشرفة ورمى بهِ الى السماء ليسمح لهُ بأن يفرد جناحيه ويحلق بهما بعيداً عن القصر الضخم
تتطاير بعض من الريش داكن السواد في المكان وتراقب حدقيتي عينيهِ جسده وهو يختفي ويتلاشى من الانظار

" سيد مارتينو "

يقول صوت ما ضهر فجأة ولسببٍ ما لم يكن يشعر بوجودهِ او اقترابه منه
حينما التفت

الملك ذاته كان يقف هناك
يلم ثوبهُ وينحني بعمق على الفور

" جلالة الملك "
يقول قبل ان يرفع ضهرهُ ليسأل الاخر

" مالذي تفعلهُ ؟"

ابتسم مارتينو ابتسامة لم تصل الى عيناه حتى مجيبا
" انني استنشق الهواء لا غير جلالة الملك ، هل لي ان اعرف مالذي تفعلهُ جلالتك هنا "

يإخذ الملك خطواتهُ وثوبه يخطوا معهُ على السجاد الاحمر الذي يغطي الارضية
بملامح لا تحمل شيئاً يُجيب

" ذاهبٌ لزيارة والدي "

" هل ارافقك مولاي الملك ؟ لقد مرّ وقتٌ منذُ ان زرتُ فيه الملك الراحل "

ولكن الملك تخطاهُ مع حرسه قائلًا في ذات الوقت

" اريد ان اكون وحدي ، زرهُ في وقتٍ لاحق "
ويغادر مكملاً طريقهُ

يشخر مارتينو قالباً عينيه
ينظرُ بحقدٍ مطمور وشديد ، كأن دواخله تصرخ بالحقد والكره الغير مبرر تجاه الملك الذي ولاهُ ضهرهُ قبل وهلات

يعيد ابصارهُ الى الشرفة
ويهمس مكلماً ذاتهُ

" لم انتهي بعد ، لن اسمح لتضحية ذلك اللعين ان توقف ما خططت لهُ لسنوات ،
انا لم انتهى ولن افعل ! "

•••

" الى متى ؟ "

يقول ذو الرداء الغالي جاثياً

يقول ذو الرداء الغالي جاثياً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رَومِيو في رواق ألقَصرْ  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن