ROMEO BEHIND THE SCENE

65.8K 3.5K 5.6K
                                    

هاي ؟
ڤوت + كومنت

( روميو خلف الكواليس الجزء الاول )

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

( روميو خلف الكواليس الجزء الاول )

•••

الغلاديلاس ، زنابق المياه ، فريزيا ، الاجراس ، الاضاليا
الكثير والكثير من الازهار التي تربعت فوق التربة
تُزهر الحديقة الصغيرة الملونة ، البركة الصغيرة التي تتوسطها وبعض افرع تمر بين حدائق الازهار المنظمة

يدهُ التي تلتحف بقماش الحرير الذي يشكل قفازهُ منعهُ من تلمس نعومة اوراق ازهار الكاميليا البيضاء
قبل ان يلقي ببصرهِ على مفضلاتهِ ، الياسمين الابيض الكثيف والذي امتد لسقف الحجرة الصغيرة التي بناها
الجوري الاحمر كذلك في الجهه الثانية
صوت جريان مياه البحيرة الصغيرة وبعض العصافير التي تُحلق من جدارٍ الى جدار

يستنشق بعمق شديد ، هذه الحديقة كانت هديةً امضى فيها من اهداه اياها وقتاً طويلاً
يعدها كي تكون لهُ وحدهُ
وعلى ذكر من اهداه الحديقة ، يشعر بالغضب الطفيف
يقطب حاجبيه ويزم شفتيهِ ويغادر المكان على عجل ، يرتطم قماش ثوبهِ الكحلي بأوراق الازهار حينما التفت ورائحتهُ قد تشبعت بها الازهار ، كما تشبع هو براحئتها

خطوات رشيقة وكتب حذائهِ الصغير يرتطم بالارض اثناء سيرة حينما خرج من الحديقة وينتظرهُ مستشارهُ كلود وكذلك حارسيهِ والخدم خارجاً
، مع كل خطوة من ساقهِ يتطاير الثوب الثقيل التي يغطي جسدهِ مفتوحاً من المقدمة ، خصرهُ الرشيق الذي يلفهُ حزامٌ فضيٌ وعبائتهُ المثبتة عند كتفيهِ تتبعهُ في سيرهِ
الملك تايهيونغ ، ملك سيلياس

" جلالة الملك ، ان مسؤول المصرف المعاد بنائه قد حضر الى القصر اليوم ، يرغب لقائك "
قال كلود فيما يسير خلف الملك متخلفاً بخطوة واحدة
يضيق الملك ابصاره ويعبر من الممرات متجهاً الى قاعة الطعام من اجل الافطار

" هل انتهى بناء المصرف ؟ "
سأل الملك

" لقد انتهى بالامس جلالة الملك "

رَومِيو في رواق ألقَصرْ  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن