P34

203K 11.2K 7K
                                    

و أشتاگلك و أرجع طِفل
مَا يقتَنع هوَ بعِذر
مَا يعرُف فراگ و هَجر
كُل إلي يشوفه يريدة
حاجاتَه كُلهن بس إله
و مَمنوع واحد يقترب
حَاضنهن بچَف إيدة .

وماذا لو اختارنا الله الأصعب الاختبارات الصعبه !
هل تَظن ان الله لا يَحُبك ! ع العكس
عليك ان تعلم ياعزيزي القارئ
ان الله اذا أحب عبد ابتلاه
.

-نارا :- دخلنا للبيت بقيت فاتحه حلكي مصدومه اباوع اقاربهم
كُلهم موجودين والكُل جان خايف ونظراتهم تخوف أكثر صرت ادور بعيوني ع شُعاع وينه ليش هو ماكو وياهم همست برجفه من بين شفايفي ، شُعاع !!!!
صارت عيوني بعيون مصطفى همست ، شُعاع وينه ؟؟؟

- مصطفى :- اهدئوااا
- نارا :- مصطفى شُعاع وينننه لاتخبلني
- مصطفى :- سحب نفس وزفره بقله حيله ، اندور عليه هو والشذام ماكو فص ملح وذاب اتصلنا ع لؤي هو هم جاي يدور عليهم ومن المحتمل ...
- نارا :- شنو اااحجي ؟؟؟
- مصطفى :- من المحتمل انخطفوا

- نارا :- اني من صدمتي ما سويت اي شي بقيت صافنه
بوحه مصطفى ماحسيت الا عنقاء بصفي وكعت مغمى عليها
ركضت احاول اصحي بيها بس اني ريقي ناشف وارجف بس بدون
ما اسوي اي شي ، خليت عنقاء يحضني اصحي بيها كعدت بس تصرخ وتبجي اني حيلي باد ومابيه حتى اكوم او ابجي مثلها
واطلع الحركه الي بداخلي

رفعت راسي اباوع بالوجوه كُلهم مقهورين انتبهت ع مصطفى
جهازه اتصل أخذه ع جهة وفتح الاتصال شويه وبينت الفرحه ع ملامح وجهة اني بقيت بمكاني اجه تقرب من يمنه يحجي ويانه
بفرحه

- مصطفى :- اهدئوا واطمئنوا
- هااا بشرناااا
- مصطفى :- اشش صوتكم يابه هذا لؤي اتصل عليه هسه
وكال يمكن لكوهم
- نارا :- خليت ايدي ع كلبي احاول اخفف دكات كلبي السريعه
كل هذا واحنه برى كاعدين مرت تقريبا ربع ساعه جان ينك الباب
مال البيت كُل ظني واحد من اقاربهم بقيت ع نفس حطتي ما تحركت بالي يم شُعاع

انفتح باب البيت رفعت راسي رجف كلبي من شفت شُعاع
دخل للبيت هو والشذام جانوا لابسين اسود وكُلهم تراب
مخربطين واكو آثار دم ع وجهم ومبين ع وجهم التعب عنقاء
ركضت الحضن الشذام وحضنته تبجي وحاضنته بكُل قوتها كدام
الكُل اني بقيت بمكاني تقرب الي شُعاع بخطوات هادئه ،
ماذا يحصل معي هل انا لعنه ام ماذا ؟؟؟

في يومآ ما !!!

لفت نظري كتاب موجود ع الميز لونه جوزي تقرب اله سحبته
وشلته بأيدي صرت اقلب بي استغربت شنو هذا كعدت ع السرير
وفتحته اول ورقه مكتوب بي

يشبه قلب الحجر ، لا يعلم متى يموت ، يذهب ولا يعلم الى أين
ثم يأتي ومع العديد من الروؤس والدماء الُتناثره ع ملامح الجسد .

الربتج " حالك الاسوداد "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن