P42

161K 10.7K 7.7K
                                    

مَابين انكسَاري وضعُفي والراحَ اكثر
شيِ مِأذيني ضحگتي اكُثر شِي
قلقتي بهَاي الأيام مِن اتذكر احَزاني
بفرحَتي كبر عُمري وبعَدني بطبعَ
الأطفال وتعَرك لمنَ يمدحَوني گصَتي
اخذت مِن الحَياة اشِكال والوَان
لكن مَاخذت مَنها فرصَتي




ا عندما يَكون هُنالك شخص سوف يتنازل عن العالم لأجلنا علينا وقتها أن نَكتمُ ذلك في أنفسنا قبل قلوبنا
عندما نُريد ان نُحافظ ع ألماسه لأمعه في كف أيدينا علينا وَقتُها أن نُخبئها جيداً في جوف أعيُننا
هذا الحال يكَون في النسبه الي مُفضلنا لماذا تسأل لما ؟؟؟ لان الأشياء الجميلة قد تُصاب
والاصابه حتماً تكون قاسيه أما الفراق او العذاب
لاشيء يَدوم عندما تكون هُنالك أعيُن تتمنى منه ولو جزء قليل
عند أذاً قد تُصيبه لَعنه الهلاك إلى ما لا نهاية .



شايفين من تحسون الدنيا وكعت فوك راسكم باللحظه وحده ؟
شايفين من تحسون السند الي انتوا متمسكين بي كأن وهم ؟
شايفين انُ انتوا كنتوا بالسماء وفجأة تنسحبون إلقاع الارض ؟
هاي اني هيج حسيت ، ماكو شعور يكدر يوصف هذا الاحساس
مشاعر الدنيا كُلها ماتكدر توصف عن كسره كلبي وصدمتي
بهاي الثانية من اول كلمه نطقتها و بوجهي بقيت كأن اني لا حول ولا قوه انتظر النجاة من رب العباد عسى يكون هذا الشي
مقلب او خُدعة لا أكثر ! لكن شكله القدر اله رأي ثاني
حابب أكون ضحية الشخص من جديد .

واكفة بمكاني اباوع عليها واني رمش مارمشت مامستوعبه كلامها
الطفل جان صغير يادوب عُمره سنتين لو سنتين ونص ومن ضربته
ع ظهره ودفعته اتجاهي هو وكع ع الارض و صار يبجي حتى ما نزلت وحاولت اسكته ولا هيَ تقربت تسكته ، بقت عيوني تنتقل بينها وبين الطفل من صدمتي حتى ما نطقت بحرف واحد منتظره المسرحيه تخلص هي حتى شكلها أعوذ بالله منه كأن هي جايه
من عالم هزيل ، حركه العلج وتصرفاتها ولبسها وكُل شي يدل ع أنُ هيَ انسانه مُنحطه ، انتبهت ع الطفل وكف وراح الها لزمها من رجليه يريدها تشيله بس هيَ لا أُبالي ! شنو من قساوة قلب شايله اتجاة ابنها !

هزيت راسي ونفيت كُل الأفكار الي اجتني ابتلعت ريقي
ورمشت

- نارا :- شنو تحجين انتِ ؟
طكت العلج مالتها وعوجت حلكها ردت عليه بتموع
- كُلت الج هذا الطفل ابن رجلج أخذي
- نارا :- رجعت عادت الكلمه مره ثانيه لو فرت ، شنو تحجين ؟؟؟ عن أي طفل تحجين يمتى صار الرجلي ططفل !
- ليش حبيبتي إذا ماتعرفين هسه اني اجيت حتى اخليج تعرفين
- نارا :- شعرف ؟ ضحكت بضحكه سخيفه وردت
- زوجج عنده طفل وانتِ ماتعرفين بي
- نارا :- جذابه ، رديت عليها برود قاتل بس اني من داخلي افور
- ما اجذب عليج هذا ابنه كدامه شوفي

نزلت راسي اباوع ع الطفل احس انعصر كلبي معقوله هذا ابن شُعاع
معقوله يسوي بيه هيج شي ويخوني! لا يا الله ما اتحمل
حاولت كد ما كدر اكون كدامها قويه حتى ما تستغفلني بكلامها وتتلاعب بأعصابي

الربتج " حالك الاسوداد "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن