الربتج " حالك الاسوداد "

P43

الحِزن تَيه الوادم وانتِچَه عليّه
اي والله .

التصويت يابه التصويت وينه ؟ طكونا تصويت .

الخوف !!! مُجرد كلمة من عده حُروف بعثرت كُل مشاعري مهما كانت ، تستطيع أن تُبعثر اقوه وأسمى شعور إلى القلب منها ( الحُب ، السعاده ، والبهجة ) تستطيع أن تّطفىء الانسان
وبعدها لا يستطيع أن يتقدم بسبب تلك الحروف القليله
الخوف لديه قوه قد فاقت تحملنا لها
ولكن ع الرغم أن
لم يبَقَ في هذا العالم طمأنينةٌ
أعظَم منِ علمِ العَبد أن ربّه
هو اللـهُ ، الرحَمنُ ، الـرحَيــم
لندع حملنا وخوفنا وكُل امورنا إلى الله ولنتوكل.

- صرخت بأسم شُعاع واني خايفه احس راح يتكرر نفس الشي الي عشته نفسسسسه لا يا الله لا ما اكدر جف ريقي ، انفاسه ثأرت نزلوا همَ وسلاحهم وكفوا يم سياراتهم بس همَ مقاطعين الطريق عنه عيوني بقت متحجرات عليم حتى ما نزلت عيني عنهم وبقيت بنفس حركتي ، لفت نظري شُعاع فتح الباب وراد ينزل اني هنا يلا صحيت من صدمتي بسُرعه درت و لزمت ايده
صحت بي واني اهز راسي بنفي

- نارا :- وووووين نااازل ووووووين
- شُعاع :- اهدئي بابا ماكو شي
- نارا :- مااا والله ما تنزل شُعاع والله ما تنزززززل شوفهم شوفهم
- شُعاع :- صوتج ، هسه ارجع
- نارا :- لزمته اقوه واني أشر عليهم ، ماااااتشوفهم شششكد ماتشوف اسلحتهممممم تريد اخسرررك مثل اهلي مااا اقبل فهمت
- شُعاع :- ماتخسرين احد شبيج بس ابقي هنا بالسياره لا تنزلين
شويه وراجعلج والله كولي يا الله
- نارا :- انتبهت عليه سحبت السلاح مالته وحطه بخصره ضغط ع ايدي بقوه وباوع بعيوني بنظرات تحس شكت كلبي كأن يكول انتبهي النفسج اذا صار بيه شي اني فرفحت روحي شفته نزل وسد الباب ورى ومشى بأتجاهم إلى أن صار كدامهم بس بينه وبينهم مسافه قليله

خليت ايدي ع كلبي صرت اردد آيات قرآنية حافظتها ، يارب لا تفجعني من جديد ما اكدر اتحمل هسه اذا صار شي ما اتحمل وماعندي الصبر حتى اعيش الي عشته قبل مو كاال الوضع أمان مو كال ماكو شي زين هسه هذول من طلعوا ، صرت اردد أكثر من مره
" أعوذ بكلمات الله التامّات من شرِّ ما خلق " يارب اكفينا شرهم يارب اكفينا شرهم لزمت كلبي من شفت شُعاع رفع ايده ودفع الي كدامه صار من كتفه ع كيف هذاك ما تحرك وماعرف شنو جاي يحجون سوه احس صار بينهم جداال بس ما جاي افهم شنو يحجون
شويه وانفتح الباب مال السياره مالتهم ونزل واحد لابس اسود من فوك للجوه وجان وجهة مغطى اني هنا كلت هاهي رحنه بيها مُستحيل
نطلع من هذا المكان سالمين ، صار كدام شُعاع .

ثواني هي ثواااني رفع الثام من ع وجهة وما حسيت الا شُعاع انطى بوكس ع وجهة وصار الدم ينفر من خشمه هذاك الكدامه وكف يضحك بصوت عالي ، ما اكتفى شُعاع ورجع لزمه ضربه مره ثانيه ، اني حطيت ايدي ع حلكي مصدومه شنو ديسوي يريدهم ياخذونه لو ياذونه !!!!
رجع وكف كدام شُعاع وحط ايده ع كتفه وبس يضحك الدم ينزل من خشمه ومامهتم وشُعاع يكفخ بي ، بقيت ما مستوعبه الي جاي يصير ، شنو صار ؟؟؟؟
ماحسيت الا سحب شُعاع وحضنه وشُعاع رفع ايده وحضنه
اني بقيت لحظه صمت وعدم استيعاب ، واني اشوف الشمهد الي كدامي !!!!.