إنّ الرجل في بداية الحب يعتبر كل شخص من بني جنسه في حياة أنثاه دخيلاً يمقت دخوله.
=
الكاتبة.•••
سأجن حتما!..من المحال أن أبيت هنا!
خشيت الإشراق ببصيرتي، كي لا أبصر ما لن أحبه أبدًا. انتظرت، واستمريت بالصراخ عسى أن تأتي، لكن المنزل أصبح هادئا تماما.
ليس هناك حل سوى أن أتناغم مع رغبتها حتى أتحرر، وإلا فلا خير بما ستفعله لي.
《كيم ييري!》
لا أعلم كم من الوقت قد مر، أطرافي تشنجت بالفعل، فأرحت رأسي بطرف الطاولة لكن دون جدوى، رقبتي تؤلمني بشدة!
البوابة بدأت تنفتح، لم أقوى على النظر، لكنها تكلمت.
《إنني هنا.》
تجاهلتها، فقد أكملت بنغمات مخنوقة.
《إنك الابتلاء بحياتي!..، صدقته فحسب!..، أتسمع؟..، لكنه كان ينظر إلى خطيبتك من خلفي..، ماذا كان يبتغي من فتاة مثلي!..، سَأَلْتَنِي السؤال ذاته تلك المرة!..، إنني لا أناسبه..، بالأحرى كلاكما!..، حياتي بين علوم الآثار وهو مخرج أغاني مشهور..، وأنت فنان عالمي!》
تنهدت ونطقت إسمها فصرخت بحرقة:
《صه!..، لقد تكلمت كثيرا!..، حان دوري أوه سيهون!..، إنه دوري!》
أجشهت بكاء ثم تلفظت بتقطع:
《لقد جهز..، حفلة رومانسية..، طلب يدي..، كنت سعيدة..، لأنني..، لأنني كنت واقعة بحبه..، تخيلت أنه سيحميني..، عوضا عن أبي الذي قد تخلى عني..》
ازداد نحيبها في حين قد نبست بلوثة:
《لما!..، إنني لم أؤذيه!..، لما خانني!..، أحببته حقا!》
《ييري..، إنه لا يستحق ما تعانين لأجله.》
قلت فأردفت قهقهة متلعثمة:
《أنت تكرهني سيهون..، لا تدعي اللطف.》
زفرت بتبرم قبل أن أجيبها بإزدراء:
《لما سأفعل؟》
《لأنني استوليت على منزلك..، أموالك..، تشتهي التخلص مني بسرعة..، أليس كذلك سيهونآه؟》
أنت تقرأ
Guerra de los casados | حرب المتزوجين
Фанфик-مغني الراب المتكبر والمشهور على الصعيد الأوروبي أوه سيهون. -طالبة علم الأثار كيم ييري البسيطة والكارهة لكل ما يتعلق به. ▪ الحرب : الزواج. ¤ رومانسية ذات طابع كوميدي. ¤