الإعتذار باب لقلوب الآخرين..، يزيح المسافات بين من كانوا أعداءً بسبب سوء فهم بسيط.
=
الكاتبة
•••
كنت أعلم أنّ حياتي ستضحى هباءً، بعد هذا الزواج الملعون، أقسم بالخالق إن أمسكتك يا رأس البطيخ بارك تشانيول، سأشوي ساقيك لأطعم بنقانقهنّ كلاب شوارع مدريد صفا بصف.
جمجمتي الغالية ملفوفة بضمادات متعددة، لكن غطرفته لم تسعفه حتى يأتي معتذراً، جلبني مدير أعماله إلى هنا في حين صوت ذلك اللقلق مازال مختبئا في غرفته.
متمددة وقطي نيرو على سريري في غرفة المستشفى كي أخطط لسير مصير معتم لحضرته، عشيقته الجديدة المتعرية ستزوره الليلة وبما أنني أقدر زوجي العزيز فلن يمر ذلك بسلام وإلا فقد أنجبتني كوان يوجيني عبثا!
استقمت بحذر لنغادر خلوتي، تجنبت كل ما قد يمنعني من الهرب، فلا شيء سيضمن لي أنه لن يتخلص مني هنا!
لم أتفاجأ بقدوم أمي، المسكينة يبدو أنّ الخبر قد تأخر لتجدني أمامها عند مدخل الإسعافات.
عانقتني وتفحصت رأسي بمقلتين دامعتين.
《من أخبرك؟》
《والد سيهون قد فعل..، كيف وقعت من أعالي الدرج؟..، لماذا لا تنتبهين أيتها المتهورة؟》
هذه هي تبريراتك أوه سيهون؟..، جيد..، سأريك من أكون أيها اللقلق ذو حنجرة الديك!
《الوغد ضرب رأسي بمضرب البيسبول!》
《سيهون؟》
صاتت مندهشة لأومئ وأجيب بإزدراء.
《أترين سافلا آخر حولي؟..، حتى أنّ مدير أعماله من تكلف بإحضاري إلى هنا.》
لجمت ثغرها ثم استأثرت معصمي لتقودني إلى سيارتها أودي الرمادية، أجلستني وقطي بجانبها كي تنطلق بجنونية، حسنا يبدو أنها قد فقدت السيطرة الآن!
حاولت تهدئتها لكنها أبت الإنصات ورفعت منسوب السرعة إلى أن أوشكت التحليق من مقعدي، حمداَ للرب! أغلقت حزام الأمان جيداً!
أنت تقرأ
Guerra de los casados | حرب المتزوجين
أدب الهواة-مغني الراب المتكبر والمشهور على الصعيد الأوروبي أوه سيهون. -طالبة علم الأثار كيم ييري البسيطة والكارهة لكل ما يتعلق به. ▪ الحرب : الزواج. ¤ رومانسية ذات طابع كوميدي. ¤