Guerra de los casados | حرب المتزوجين

المعركة الأولى.

الحدود خلقت لنخترقها..، التهور أحيانا يجعلنا نكتشف الكنوز المخبأة بجوفنا..، كالحب مثلاً.

=
الكاتبة.

•••

كما يقولون كلما تعيش يوما كلما تعاد تربيتك، في ماذا أذنبت حتى أبتليّ بزواج لعين ومحبة الجماجم؟

الأصدقاء المقربون للخيانة فحسب حقا، كنت أمتلك علاقة جيدة وتلك الفاسدة جوليا! لكنها قد أفسدت الأمر كليا. لن أنكر أنني لم أكن جاداً بخصوصها! حينما عثرت على تقرير حملها بداخل خزانتها صدفة، قررت أنّ أكون مسؤولا وأستلم زمام الأمور كأب، لهذا ناقشتها بأمور الزواج!

الوغد بارك تشانيول الذي كان رفيق دربي، غدر بي وبحبيبته الملعونة صاحبة الهياكل العظمية، رتب لزواجه منها وزواجي المزعوم أيضاً من الفاسقة كانغ جوليا.

بتلك الليلة وأمام كومة المشاهير والصحافة الخسيسة أصبحت كالأبله أمام هروبهما، الجنين كان له!..، اندثرا ثم تاركَا لي رسالة سخيفة.

-لن تجدنا!..، نحنا نحب بعضنا!..، وداعا!-

بقيت أسفل براثن فضيحتي وغريبة الأطوار بفستانها الذي يفتقر للذوق!

أبي خشيّ على شركة إنتاجه فحلّ المشكلة بإكمال الزفاف، إنني أوه سيهون الأوسم والأشد ثراءً، المستحوذ على قائمة أفضل الرجال لهذه السنة تلتصق بي هذه الدعسوقة؟

لقد آتت للاِستلاء على منزلي الحبيب..، قسمت أطرافه إلى نصفين بطلاء أحمر..، الجهة اليمنى لها والمتبقي لي بينما نشترك المطبخ. صارت تعتكف في قبوي لتمسح الغبار عن جماجمها بفرشاتها المتسخة وتشيد بهنّ جثتا..، بحق الرب! أصبحت أخاف النزول إلى هناك بفضلها!

ستسكنه الأشباح عاجلا أم آجلا، عندئذ لن أرحمها!

أبعدت الخادمات كي لا تنتشر الشائعات عن هذه المسرحية، كالغرباء هي تجلس فوق أريكتي لتقرأ كتابا عن الآثار وإنني قبالتها بينما ذلك الخط يفصل حدودنا. أحاول إيجاد الإلهام حتى أبتكر لحنا لموسيقاي الجديدة، الأمر كان بسيطا قبل أن تحلّ بلعنتها عليّ..

من سيهلك دماغه بهذه السيمفونيات القديمة؟..، لماذا بالضبط قد اختارت قداس الموت لموزارت؟