الفصل التاسع

17.4K 240 1
                                    

الفصل التاسع

دلف عز الي مكتب رنا واغلق الباب خلفه ووقف ينظر لراندا بغضب واحتقار
راندا بخوف من هيئه عز في حاجه يا عز
وعندما لم تجد ردا منه
راندا بارتياب شديد عز هوا انتا قفلت الباب ليه في حاجه يا عز
تقدم عز منها بغضب بالغ ليطبق يده علي معصمها بغضب وعنف بالغ وبغضب مكتوم
عز بغضب شديد سامح كان بيعمل ايه هنا
راندا ببكاء من الالم اه عز سيب ايدي في ايه وسامح مين
عز بغضب اشد واذداد اطباقا علي يدها بقي مش عارفه سامح مين
راندا بخوف وبكاء والله معرف سامح مين سيبني يا عز
عز وقد جذبها اليه لترتطم بصدره القوي بعنف واطبق شفتيه علي شفتيها بعنف بالغ وظل يقبلها حتي تورمت شفتاها وهو يحتضنها بعنف ثم تركها فجاءه ليختل توازنها وتقع علي الارض تبكي وتنتفض تحاول السيطره علي تنفسها الذي كاد ان يتوقف ولتنتهي بعض التشنجات التي قد اصابتها ليقترب عز من اذنيها ويهمس بغضب مكبوت
عز عرفتي بقي سامح مين سامح الي كان لسا عندك من دقايق وعمل نفس الي انا عملته دا هوا قالي ان دفع وبدل منتي كنتي عامله محترمه انا كمان هعمل زيه وهدفع ثم اخرج بعض النقود والقاها اما مها ثم اضاف وبصراحه كدا انا كنت ناوي اتجوزك بس بقي ادام انتي رخيصه كدا يبقي خليها اخد ودفع وخلاص ثم اضاف بسخريه متخفيش هكيفك ثم هم ليذهب ولكنها توقف وهو يفتح باب الغرفه لينظر لها باحتقار اه نسيت اقلك استنيني عندك باليل في الاوضه يحلوه ليا مزاج اجيلك ومتخفيش كلو بتمنه واه طبعا مش محتاج اقلك متقوليش لحد لان اصلا الي زيك هتنزل هتخاف تقول لحد لتنفضح والسبوبه تروح ولا ايه ثم تركها وذهب الي مكتبه ليدلف الي غرفته ويلقي بكل ثقله علي كرسي مكتبه يتنفس بعنف بالغ
اما راندا فظلت تبكي ويرتعش جسدها لا تفهم اي شي مما قاله بل انها لم تسمع اي شي ايضا من شده ارتعاشها وخوفها وبعد وقت استطاعت التحامل علي نفسها والوقف لتخور قواها كلها وتقع بكل ثقلها علي كرسي المكتب تلهس بعنف شديد وظلت علي تلك الحال مده طويله حتي انتهاء دوام العمل ثم خافت ان يقلها عز ككل يوم لتتحامل علي نفسها وتذهب لمكتب فريد لتدخلها سكيرتيرته
فريد وهو يرفع نظره من الاوراق امامه لينظر لراندا تعالي يا راندا
راندا بضعف وكان الحروف تهرب منها هوا ممكن تروحني معاك يا فريد
فريد وهو ينظر لها نظره متفحصه لشعرها المشعس وشفتيها المتورمه وارتعاش جسدها ليقوم من امام مكتبه ويقف امامها انتي كويسه يا راندا
راندا وهي تخفض نظرها وبخوف ااه كويسه ممكن توصلني البيت
فريد بشك امال فين عز
راندا بخوف لم تستطع اخفائه لالا عز مش فاضي
فريد بشك اكبر مش فاضي ازاي استني انا هكلمه ثم هم ليمسك الهاتف
راندا وهي تمسك يده لالا. لو انتا مش فاضي اكتبلي عنوان البيت في ورقه واناهروح في تاكسي
فريد وقد تعجب من تصرفها ثم رفع وجهها بيديه راندا انتي عارفه اني اخوكي الكبير قوليلي انتي كويسه لم يكمل باقي كلامه حتي تقع راندا باحضانه تبكي بشده وينتفض جسدها بعنف
فريد بدهشه كبيره حاول اخفائها هششششش اهدي بس مالك يا راندا ثم اخذها باحضانه كطفله صغيره انتي عارفه انك زي رهف عندي قوليلي يا راندا لو عندك مشكله اساعدك

تحدتني فأحببتهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن