اعجز عن الشكر/"الخاتمة"♡

177 21 24
                                    

*سيكون طويلا وارجو ان تستمتعوا 😁*

بعد ذهابه بدأت اعيد التفكير ربما هو يقول الحقيقة لم يكن ذنبه ..... لا ؛ اظنه مثل شيرا وهذه خططتهم على الحزر وإن كان لطيفا يصعب على تصديقه.
قلتها بينما كنت انظر لجروحي ، لا يمكنني مسح دمعة حتى كم إشتقت لأخي إشتقت لوجهه الذي كان يشعرني بلأمان واريد بشدة التحدث معه ان اشكي له ماحدث لي ، لما ذهبت وتركتني إشتقت لعناقك الذي يحتوي اوجاعي وبسمتك الهادئة والشجار معك كان مسليا .
تنهدت بأنفاس متقطعة والدموع على حافة جفني حتى نزلت إحداها ، في تلك اللحظة دخل كاكاشي حاولت مسحها لكن آلمني إصبعي فتركتها
كاكاشي "امازلتِ تبكين؟!"
_"لا شأن لك بي"
زفر بضجر ثم اتى نحوي وبلطف مسحها ، نظرت إليه بشيئ من الغضب لكنه تجاهلني وتوجه للحمام
كاكاشي"سأستحم ريثما انتهي عالجي ماتقدرين عليه اود التحدث معك بأمر مهم"
ذهب دون ان انطق بكلمة
_"هه وكأنني سأفعل ، ماهو الشئ المهم؟"
انا بالفعل اجهل ما حدث لقواي العلاجية واجهل كيف إختفت ، اظن ان قدمي اصبحت بخير فقد وضع عليها بعض الثلج قبل خروجه ، ذهبت للحمام وانا اتكئ على الحائط سأرى ما يمكنني فعله ، كنت انظر في المرءآة الى ملابسي المشبعة بالدماء والى جسدي الذي تشوه بأثآر الضرب نزعت ملابسي وضعت إصبعي في بعض من المياه الدافئة لأرى إن كنت سأحتمل لكنها آلمتني بشدة لذا تركت الإستحمام ، عقمت جروحي بعد الكثير من العناء حتى إنتهيت ، لكن تبقى رأسي مكان السقطة ووجهي ، ولدي معصم يدي اليمنى مكسور لذا يدي اليسرى لن استطيع علاجها ، إستسلمت للواقع سأطلب مساعدته لأني سأحتاج لجبيرة أيضا ولا يمكنني صنعها بنفسي ، تنهدت بضجر وخرجت مازال جسدي بأكمله يؤلمني ، بعد خروجي وجدت انه خرج قبلي وحضر الطعام وتناول طعامه أيضا يبدو اني تأخرت كثيرا
كاكاشي "حضرت الطعا.....ماهذا الم تنتهي بعد؟!"

_" انا..... لم ....اعني لا اريد ذلك"
كاكاشي "اعلم انكِ تكذبين لا داعي للإنكار"
_"لا فأنا...انا"
كاكاشي "انتِ ماذا؟ عالجتي ساقيكِ ولا تريدين معالجة يديكِ ووجهك "
تنهدت وقلت بصوت اقرب للهمس _" لم استطع"
تنهد بدوره "علمت بذلك....تبقت يداك ووجهكِ فقط هل افعلها؟"
هززت رأسي موافقة بتردد
جلست على الطاولة ريثما احضر هو علبة الإسعافات الأولية فالجروح لم تكن تحتاج لشيئ كبير ، بدأ بتعقيم جروحي لكني لم اهتم به بل اتاني خيال اخي امامي واخذني معه ، اعجبني هذا الخيال كثيرا لقد كنت مع اخي العب معه واخبرته بكل شئ عانقني وذرفت دموعا في الحقيقة ايضا
كاكاشي"آسف إن آلمتكِ "
_" لم تفعل"
كاكاشي"رأيت دموعكِ فظننت اني آلمتك ... هذه اول مرة لي في التعقيم جرح ما ^-^!"
وبإبهامه مسح دمعتي من جديد لكن هذه المرة لم انظر إليه حتى بل حاولت جاهدة العودة لهذا الخيال لكن دون جدوى
كاكاشي " سأتابع عملي على اي حال"
بعد إنتهائه من يداي وضع لي جبيرة كان الأمر فوضويا لكنه إنتهى على خير وضمض كل الجراح ثم ذهب وغسل يديه بعدها جلسنا على مائدة الطعام ، قام بفتح كتاب ما وبدأ بقراءته ، لم آكل بالطبع لأن لدي جبيرة لم انظر إليه او اتحدث معه بل كنت افكر في اخي وانظر الى الطعام لكنه إنتبه لي
كاكاشي"يال سخافتي كيف ستأكلين بإستعمال الجبيرة هل أحضر لكِ شيئا تشربينه؟"
لم انظر إليه واجبته ببرود_" لا اريد"
كاكاشي"اممم ......حسنا هل اطعمكِ انا؟"
إحمر خداي ونظرت إليه _" ماذا !! للا بالطبع...... لست جائعة"
كاكاشي " إسمعِ اعلم انكِ مستائة بسبب الرسالة لكنك اصلحتِ الأمر بمغادرتك"
_" لكني لم اغادر لوحدي"
كاكاشي "على الاقل لم تعودي معهم"
_" ايمكنني سؤالك لما تفعل هذا؟ "
كاكاشي"افعل ماذا؟ افعلت شيئا خاطئ اعتزر"
_"هذا ما قصدته تحاول مساعدتي لكني لا املك شيئا اخبرتك لا داعي للتمثيل"
تنهد كاكاشي"كم مرة على إخبارك لا اريد منكِ شيئا انا فقط اشعر بالسوء لما فعلته في الماضي .... ومافعلته قريتي بك واحاول إصلاح الأمر لا يجدي الأسف لذا انا اساندك خصوصا وانتِ على هذه الحال قلتِ انك اصبحتي ضعيفة ولا تملكين العين وفكرت في انها ستكون افضل فرصة للتعويض عن الماضي"
بدأت احدث نفسي _" ايجب ان اثق به حقا؟ لكن كل من وثقت بهم خانو ثقتي اهو مختلف ياترى؟ ..... انا مشوشة حقا ! سأقوم بإختباره إن نجح سيستعيد ثقتي به" ...." سأحاول الوثوق بك"
كاكاشي " سأعتبركِ صدقتِ"ثم إبتسم " هيا تناولي الطعام الآن"
حاولت تحريك يدي فآلمتني _" لا لست جائعة"
كاكاشي"لا بأس على راحتك سأغسل الصحون "
_" أنا خارجة"
كاكاشي " الى اين ؟! "
_"لا داعي ان تعلم"
كاكاشي " على راحتك"
ثم خرجت مسرعة
كاكاشي " بدأت حقا انزعج من أسلوب هذه الفتاة"
بعد مدة من الزمن بدأت بالصراخ
كاكاشي " هذا صوت آري !"
خرج مسرعا وبدا يصرخ
"آري ابن انتِ"
_"انا هنا انقذني من الدب"
كاكاشي "دب¿...لا توجد دببة في هذه المنطقة"
_"هيا اخبره بذلك"
إقترب الدب مني لم أخف إلا من صوته فصرخت _"اااااا"
لكنه هوى ساقطا امامي ، إلتقط انفاسي
صرخ كاكاشي"حسنا هذا دب لكن الدببة لا تهاجم وحدها مؤكد انك ازعجته"
_" ظننته ..... صخرة"
كاكاشي "صخرة ....... ظننت الدب صخرة لا ادري ما الذي افعله معك تقعين دوما في المشاكل"
_" يمكنك ترك ِ إن اردت استطيع الإعتماد على نفسي"

فتاة من الغابة"التكملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن