160 فوت + 160 كومنت_____________
صباحاً
تايهيونغ فتح عيناه ببطء و إنزعاج، و نظر حوله محاولاً تذكر أين هو، ثم نظر للسرير الخالي بجانبه لـ يتجمد مكانه حين تذكر ما حدث أمس
نظر لـ يديه لـ يجدها سليمة و الحزام ليس موجوداً، هل كان يحلم؟ جلس على السرير و لم يلبث حتى تأوه مِن عنقه و بدأ يُدلكها
إنتفض جسده بخفة حين سمع صوت بابٍ يُفتح لذلك رفع رأسه و سرعان ما شهق بقوة حين وقف جونغكوك أمامه عارياً لا يُخفي جزئه السفلي سوى المنشفة مع وشم ذراعه الطويل
أطلق صرخة بسيطة و دفن نفسه تحت أغطية السرير و جونغكوك ظَل يحدق به بصمت ثم أخفض رأسه لـ ينظر لـ جسده
"ما لعنتك؟ هل تعتقد أنك الوحيد في هذه الغرفة السوداء؟ إذهب و إرتدي شيئاً !" صرخ تايهيونغ بإنفعال أسفل الغطاء و أخرج إحدى يديه فقط لـ يُحركها أثناء كلامه
"حسناً، لقد ذهبت لـ غرفة الملابس" أردف جونغكوك له بهدوء لـ يُبعد تايهيونغ الغطاء عنه لكنه صرخ بينما يلعن و عاد لـ دفن نفسه حين وجده واقفاً كما هو
"هل تظن هذا مضحكاً؟ لا تختبر صبري !" أردف تايهيونغ مِن أسفل الغطاء لـ يذهب جونغكوك ناحية الغرفة الأخرى حتى يُخرج ملابسه
أبعد تايهيونغ الغطاء قليلاً ثم زفَر أنفاسه براحة و عاد للجلوس على السرير دافناً رأسه داخل يديه بتعب، ما هذا الصباح المجنون؟
أبعد رأسه و بدأ يتفحص الغرفة حوله، الحوائط جميعها سوداء بشكلٍ مُرعب، حتى السرير كان بالأسود، سابقاً كانت الملاءة بيضاء و ليست سوداء
إستقام مِن السرير و وقف على قدميه رافعاً رأسه للوحات البيضاء المعلقة، التلفاز المُعلق على الحائط أمام السرير و المزهريات على الطاولة الصغيرة
المكتب الأسود الذي كان أسفله لوحات الرسم التي رآها مسبقاً، و بجانبه مسند اللوحات الخشبي لكن هذه المرة يوجد غيتار بجانبه أسود اللون كذلك
"يبدو أنه يعشق الأسود" تمتم تايهيونغ بخفوت و تقدم مِن المكتب ناظراً للأسفل للوحات المخفية أسفل قطعة مِن القماش
"ما الذي تفعله؟" سأل جونغكوك جاذباً إنتباه تايهيونغ الذي توتر لا إرادياً و إلتفت لـ ينظر إليه حيث يقف متكتف اليدين
"اوه، لا شئ" أجابه واضعاً يده خلف عنقه و إبتعد قائلاً:"كنت أرى الغرفة فقط" همهم جونغكوك بتفهم و عبَر مِن جانبه لـ يأخذ الغيتار
أنت تقرأ
You or You ? <TK>
Fanfictionحين تنقلب حياة تايهيونغ رأساً على عقب فور رؤيته لـ نسختان من نفس الشخص و لكن بطباعٍ مختلفة فـ ماذا سوف يفعل؟ • رواية مكتملة. • توب ؛ جونغكوك. • تمتلك مقاطع قد لا تعجب أحداً. • الرواية من تأليفي وإن حدث تشابه فهي صدفة لا أكثر. • الغلاف من صُنعي.