580 فوت + 580 كومنت______________
مساءً
"أمي أخبرتك أنني عائد" قال تايهيونغ بإنتحاب لـ والدته على الهاتف و التي إتصلت به و هي غاضبة على تأخيره في العودة
"أين ذهبت ! الجامعة تنتهي في الرابعة و الأن هي الثامنة !" أخبرته ستيلا بغضب ثم أكملت:"أنت لم تخبرني أنك سـ تذهب و لن تعود سوى في الليل !"
"أمي أنا لست طفلاً أنا في الرابعة و العشرين يمكنني الخروج حتى منتصف الليل" أجابها تايهيونغ عاقداً حاجبيه بعدم رضى
"أجل و آخر مرة حين ذهبت؟ لقد أخذناك من مركز الشرطة !" عبس تايهيونغ حين سمَع رد والدته و نظر لـ جونغكوك الذي يقود السيارة
بادله الغرابي النظرات و تحمحم عائداً للنظر للطريق بينما الأسمر قال:"أمي لا تتحدثِ في هذا الموضوع، أنا لم أفتعل المشاكل اليوم"
"كما أنني مع جونغكوك منذ خروجي مِن الجامعة، هو يقوم بـ توصيلي الأن" أكمل تايهيونغ لـ يسمع رَد والدته:"سـ أقتلك أنت و جونغكوك"
"ما خطبك معي؟" سأل تايهيونغ بعدم تصديق و أخبرها:"سـ أغلق الهاتف أمي، لقد إقتربت من المنزل نتحدث لاحقاً"
ثم أغلق المكالمة معها و تنهد ناظراً للطريق لـ يشعر بـ يَد جونغكوك التي أمسكت بـ خاصته ثم رفعها لـ يضع قبلةً عليها
"لا تنزعج منها" أردف جونغكوك لـ يبتسم تايهيونغ و نظر له:"لست منزعجاً فـ أنا أعرف أنها هكذا، سـ أستغل الموقف لإخبارها عنا"
"فقط كُن بخير" أردف جونغكوك و نظر لـ تايهيونغ الذي همهم و شَد على يده عائداً للنظر أمامه حيث الطريق مفكراً كيف سـ يبدأ التحدث مع عائلته
مَر القليل مِن الوقت حتى وصل جونغكوك لـ منزل تايهيونغ الذي تنهد و نظر لـ جونغكوك:"إنتبه و أنت عائد للمنزل، المسافة طويلة جونغكوكاه"
"لا تقلق علَي، فقط إنتبه لـ نفسك حتى أستطيع رؤيتك مجدداً" أخبره جونغكوك رافعاً يده تاركاً قبلة طويلة في باطنها
"لا تنسى أن تتصل بي حين تعود للمنزل" أخبره تايهيونغ زاماً شفتيه بعبوسٍ طفيف و جونغكوك همهم واضعاً يَد حبيبه على وجنته:"بالطبع، فـ أنا سـ أتحدث معك مكالمة فيديو لأرى وجهك قبل نومي"
إبتسم تايهيونغ و تقدم مكوباً واضعاً يده الاخرى على وجه جونغكوك و ألصق شفتيه مع خاصته مغلقاً عينيه و الأخر فعَل نفس الشئ
أنت تقرأ
You or You ? <TK>
Fiksi Penggemarحين تنقلب حياة تايهيونغ رأساً على عقب فور رؤيته لـ نسختان من نفس الشخص و لكن بطباعٍ مختلفة فـ ماذا سوف يفعل؟ • رواية مكتملة. • توب ؛ جونغكوك. • تمتلك مقاطع قد لا تعجب أحداً. • الرواية من تأليفي وإن حدث تشابه فهي صدفة لا أكثر. • الغلاف من صُنعي.