{9}

82 15 7
                                    








.............................

واقفة أمامة مرآة الحمام الصغيرة تنظر
الى نفسها بخوف .....ما عادت تعرف نفسها...
وگأن الواقفة أمامها ليس إنعكاسها.....
وإنما إنعكاس شخص آخر....شخص ليس بريئاً على الإطلاق...
قامت برفع شعرها وربطه على شكل
كعكة لطيفة... لكنها فوضوية ...
أمسكت بتردد العلبة الموضوعة على الحافة لتقوم بفتحها
وتواجه مصيرها...

.....................
إنهمرت الدموع على وجهها اللطيف من عينيها
العسليتين بعد دقائق ليست بالطويلة .....
هي حقاً لم تعرف نفسها.....حتماً إنعكاسها في المرآة
ليست هي على الإطلاق...." أين ذهبت روحك النقية ؟.."
رددت هذه الجملة بندم مراراً و تكراراً داخل رأسها الفارغ...

......مرت ثواني وهي تنظر للأرض....إستجمعت شجاعتها
لتنظر في المرآة مرة أخرى لتردف :
" انا لن أبقى هاكذا.... علي ان اتصرف...!"
....قالت بحزم....

.....................
تزامن صمتها مع وصول إشعار الى هاتفها...
أخدت تتفحصه لترى انها رسالة من صديقتها....
تخبرها أن تأتي الى مطعم والدها....
إنه مكان حيث يلتقيان في العادة...

وافقة الأخرى بالإجابة عن تلك الرسالة...
على الأقل لتنسى همها.... الذي إجتاحها...
عدلت من مكياجها البسيط...فهي قبل لحظات
كانت تبكي....لتقوم بإرتداء هذا...

لتقوم بإرتداء هذا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 14, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جَـــزيـــرَة  الــــحُـــبْ.....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن