| 𝘰1 |

1.3K 37 7
                                    

يوم 21 𝘰𝘤𝘵𝘰𝘣𝘦𝘳

بعد قضائي لأيام قليله، في منزل عائله السيدة بتريون في احدى البلدان التي سافرت اليها ،

تعرفت على القليل من الناس الذين لا ادري ان كنت قد احببت التحدث اليهم حقا .





لا اعلم ما كنت اشعر به ولا كن هناك فتى ..

وبدا أنه لا يوجد احتمال أن يكون لديه ميل خاص لأي من سكان المنزل ، رغم أنه لم يكن شرير او مخادع ، ولم يكن أبدًا مطيع تظاهرا، وكانت احتمالية تحقيق ذلك أمام أعين الإنسان نادرة ...









كان يستهلك تفكيره الكئيب ، وكان شخص أكبر منه قادرًا على إكمال مهمته الصعبة بشكل أفضل مما كان يفعله.  ولم تكن هناك وجوه - حتى لو كانت مثل الوجوه المنحنية لمن كانوا بعيدين عن منازلهم التي كانوا يتوقون إليها - تحمل علامات الحنين  إليها مثل الإمارات التي حملها رؤيته الطفولية ويبدو أنه كان يكبر .







ولكن في شكل غريب ، وكلما فتحت باب الغرفة ، كنت أقابله جالس في الزاوية بمفرده ورأسه في راحة يده الصغيرة الناعمة: أنا ، المدعو تشان ، بريئ من تلك اللعنة ، لأنه كان خيالًا متجولًا ،


وتخيلت أن غرفته لم تكن مأهولة ، بل كانت ساحرة.  وفي الليالي المقمرة ، عندما استيقظ ، نظرت إلى وجهه الأبيض الجميل ، وهو يرتدي بجامته، راكع في منتصف السرير ،يصلي..



أو قديس في سن النضج ، جاء قبل الأوان ، ومن النادر أن أعرف ما يدور في ذهني في مثل هذه الحالات ، وكل ما يمكنني قوله هو أن عقله كان أكثر بكاءًا وأكثر شيطانية من أي شيء آخر  يمكن للفكر أن يمتلك ، وبالكاد أسمع كلمة من صلاته لأنها كانت صلاة خافتة مثل الهمس ، وأحيانًا لم يهمس أبدًا في الهمس ، بل كان يسمع بدون كلمة ، إلا أن بعض عباراته النادرة  وصلوا إلى أذني حملوا هذا العبء.








ما يتعرض له الشخص الاتعس حظ في هذا العالم للذي لا رحمته له و لا هداوه باللعنات والاعذبه (جمع عذاب).




و يا ليت شعوري ما الذي سيؤل له الحال و القلق والاضطراب دون ان يوضع له حد؟ انه علي الحدس و التخمين ... وظهر ان حدثا فجائيا قد طرآ .







بعد ظهر أحد الأيام ،





حاولت السيدة بتريون أن تثنيه عن عادته بالجلوس في زاوية الغرفة ، وتحويله إلى مقعد بجوار الشباك، وتحويل انتباهه إلى وجهة أخرى. طلبت منه أن يراقب المارة ويراقبهم ويحسب عدد الاشخاص الذين مرو من الشارع خلال وقت محدد.






𝘚𝘢𝘺 𝘵𝘩𝘢𝘵 𝘺𝘰𝘶 𝘭𝘰𝘷𝘦 𝘮𝘦  | HYUNSUNGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن