𝘚𝘢𝘺 𝘵𝘩𝘢𝘵 𝘺𝘰𝘶 𝘭𝘰𝘷𝘦 𝘮𝘦 | HYUNSUNG

| o4 |

هذا يؤلمك ، أليس كذلك يا أبي؟ "

" اسفي العميق لما قلت "

قال له والده:

"لذلك يجب أن أتكون سعيدًا بالسفر ولا تبكي على الانفصال طالما سنلتقي "مرة أخرى ونتطلع إلى هذا وستكون سعيد طوال تلك الفترة ،هل تعدني بذلك؟ "

وأجابه هيونجين لمحاولته القيام بذلك " وداعا .. " . . . "تعال إلي" ، قال لهً، "آمل أن أجعل الوقت يمر بسرعه " ، وسأله " الآن في هذه
اللحظة؟ فأجاب " نعم هذه اللحظة " ، وسقط هيونجين على ركبتيه واماله رأسه على الكرسي وبدأ في البكاء وحاول إخفاء شفتيه المرتعشتين بسبب البكاء .

أبي ، وهو يقول بصوت خافت ومستمر ، " لماذا لا تأخذني؟ لماذا ستتركني؟ " خلال فترة حرة استمرت بضع دقائق ، شعرت أنه كان يعاني ويتعذب ، كان يتألم كثيرا ، خلال هذه الفترة القصيرة من حياته و في عمره ، حيث أن بعض من هم في سنه لم يشعروا بالعواطف -عواطفه كانت في صميم تكوينه ، وإذا عاش استجوابه أكثر مثل هذه اللحظات ، ولم تغلب سكون.

شخص ما يتحدث عن ذلك ، السيدة بتريون - إما - تذرف دمعة أو دمعتين و جيسونغ ، الذي اعتاد الكتابة ، رفع عينيه ونظر إليه لفترة طويلة ، وكنت تشان : "كنت أحافظ على هدوئي وغادرت المخلوق الصغير دون أن ينزعج من أي شخص يفعل لنفسه ما لا يفعله أي شخص آخر ، ويكافح من أجل كبح جماح المشاعر التي لا مفر منها.

مقيد ولم يتحمله ، وسرعان ما تمكن - إلى حد ما - من قمعه وكان في تلك الغرفة في اليوم الثاني وبعد ذلك استسلم.

في حالة نفسية لا يمكن أن تتحمل الراحة أو العزاء من أي شخص ، وكذلك لكونه في الأمسية الثالثه ، وهو جالس على أرضية الغرفة ، منهك ، و دخل جيسونغ ليجده صامت ورفعه بلطف دون أن ينبس بكلمه من شفتاه ولم يقاومه ، بل على العكس كان يرقد بين ذراعيه وكأنه حزين ومرهق وعندما جلس رأسه عليه للخلف وبعد قليل نام دقائق ، فحمله إلى سريره في الطابق العلوي ،في صباح اليوم التالي ، لم أتفاجأ من أن سؤاله الأول كان: "أين السيد جيسونغ ؟

وحدث أن جيسونغ لم يحضر مائدة الإفطار لأنه كان مشغولاً بإعداد بعض تمارين الكتابة لدرس الصباح وطلب من والدته أن ترسل له كوباً من الشاي إلى مكتبه الذي كان يدرس فيه في الغرفة ، و تطوع هيونجين بحمله إليه بعد أن بدا أن والدته كانت مشغولة بأمر ما وتنتظر شخصًا لم أعهد إليه و أمالت له بالكأس وهي في حالة من التوتر، لكنها اتسمت بالقلق والاهتمام ، ولأن كانت غرفة الدراسة الخاصة بجيسونغ مقابل غرفة الإفطار ، لذلك تبعته عيني أثناء قيامه بهذه المهمة.