مهمتي ( مكتملة )

بداية

كان يوما عاديا
أعضاء فرقة الثيران السوداء
يتشاجرون ويمرحون كالعادة الى أن شعر آستا
بان رأسه يؤلمه

آستا بصراخ كالعادة : أوي جميعا اسف لكن رأسي يؤلمني سأذهب ان لم يكن لديكم مانع

لاك : قاتلني قبل ان تذهب

فانسيا وهي تجر اذن لاك : الم تسمع ان رأسه يؤلمه

لاك : فهمت فهمت اتركي اذني

تجاهل آستا ذالك فهو معتاد على شجارهم المستمر كل يوم وصعد لغرفته
اغلق باب الغرفة واستلقى على السرير
ونام

بعد ذالك فتح عينيه في غرفة بيضاء وعليها القليل من الدماء
ثم سمع صوتا يقول : واخيرا أتيت لقد مللت الانتضار

آستا ببرود : وفر كلامك واسرع فهذه الغرفة تشعرني بالاشمئزاز أيها الشيطان اللعين

الشيطان : لدي اسم آستا وهو ميراجين

آستا بابتسامة ساخرة : اسم على مسمى

* ملاحظة بسيطة ميراجين للانثى او الذكر يعني
السلام و بلغات آخرى شيطان *

ميراجين بابتسامة مخيفة : اصمت وتعال الى هنا
فطاقتي كادت تنتهي

علق ميراجين آستا في السلاسل الحديدية
وبدأ بضربه بالسوط من 50 الى 70 مرة وجرحه باستخدام السكاكين حيث غرس سكينان في كتفيه و اثنان آخران في رجليه
واحد يشرح أطرافه ويقطعه ثم يرجعها الى مكانها ويعالجه ويعيد الكرة وكل مرة تكون اقصى من التي سبقتها وصراخ آستا يعلو كل مرة وصداع رأسه يزداد

الى ان توقف فجأة عن الصراخ استغرب ميراجين واقترب منه و اعتقد انه غاب عن الوعي

وذهب ميراجين للنوم
سعيدا بقوته التي استعادها
غير مدرك ان الليلة هي آخر مرة يسمع فيها صوت
صراخ آستا

في صباح اليوم التالي
افاق الجميع من نومهم عدا شخص واحد
نعم ، انه آستا استغرب الجميع وذهبوا لغرفته
ورأو انه نائم حاولوا ايقاضه بشتى الطرق
لاكن هذا لم يفلح

الى ان ذهبوا الى الطبيب
دخلوا العيادة و كلهم قلقون
بعد عدة دقائق خرج الطبيب قائلا : يبدو انه دخل في غيبوبة لا نعرف متى سيخرج منها ولا نعرف سببها لحد الان

الجميع بصدمة : ماذا

الطبيب : آسف الى ذالك الوقت سيبقى هنا

يامي بحزن : حسنا شكرا لك

اومأ الجميع بحزن فمنهم من لم يستطع التحمل وبدأ البكاء ومنهم من صدم ولم يسستطع نطق حرف
فمن كان لهم بمثابة العائلة و الذي يبتسم لهم تلك الابتسامة المشرقة اختفى
فاين سيخفون أحزانهم بعد الان
هم يأملون ان يعود اليهم
بسرعة

في مكان آخر وسط فضاء اسود يقف فتى
بشر ابيض قصير القامة
وهو يدور رأسه في كل النواحي
(بالتأكيد عرفتوه )

آستا: اين انا بالضبط

******: مرحبا بك يا .......
.
.

يتبع