9

267 34 22
                                    







لنبدأ


" أرتويت من نبيذك ومازلت عطش لرحيق وسطك "

_

الجسد بأكمله متنمل أطراف أصابعه بالكاد يحركها

شعور مهول يجري بدواخله يريد التريث أخذ نفس
عميق لايستطيع

فعلاً ماهو مستحيل بالنسبة له جعله يقول ما لم يحلم به يوماً

رجفه ضربت أكتافه القشعريرة تعبث بجسده بسوء

عقله يخبره أن يستقيم من أمام الباب ويقتحم غرفة الفتى النائم

يرسم قبلاته من جديد يلون علاماته مرة أخرى ولكن جسده لايستجيب عقله يصرخ وجسده يرفض التنفيذ

زفر أنفاسه بقوة يرى أشعة الشمس تخترق الفتحه المستطيله أسفل باب غرفة الفتى وتستريح على يده الكبيرة

يرفع سبابته وكأنه يلامس الضوء

لم يعد يرى أن الأمر مستحيل الفتى قال حبيبي أذا
يستطيع لمس الغيوم

الفتى تشبث بشعره الكثيف أذاً يستطيع تقبيل النجوم

قهقه بخفوت

جنون هو مايحصل لايريد تشانيول التفكير بما ينتظره

يود أيقاف عقارب الساعة عن الحركة لأن الشعور الذي بداخله يضاهي ألف أمنيه تمناها

لم يستطيع المكوث بالسرير مع الفتى لايضمن أفعاله ولا أقواله هو منتشي بفردوسه الخاص .

_

لم تكن ليله جيدة لطبيب خائف ومصاب متأهب

راود سيهون الكثير من الأفكار عن أستغلال الطبيب له
ولكنه ركل أفكاره بمؤخرة عقله من أمامه يرتجف من تلاقيه أنظارهم

أذاً الأمر مستحيل بالنسبه لعقل سيهون الخارق

ولكن

أستيقاظه وحيداً بغرفة هادئه لايسمع بها سوى هدير أنفاسه الهلعه من هروب الطبيب الأسمر

" داني "

"ايثان "

"تشانيول "

صرخ سيهون بعلو صوته الخائف سيقتلونه الأن

الأمر لم يعد مزحه

D A Y S 7حيث تعيش القصص. اكتشف الآن